محافظ البيضاء لصحيفة “المسيرة”: تحرير قانية وردمان أزاح خنجر الخيانة من ظهور المجاهدين
أكّـد أن ما مرت به البيضاء من ذبح وسحل وقتل للأبرياء من قبل داعش والقاعدة جعل الأحرار يقفون إلى صف الوطن
المسيرة: محمد الكامل
أكّـد محافظُ محافظة البيضاء، اللواء علي المنصوري، أن أحرارَ المحافظة من أبناء القبائل والمشايخ والوجاهات قرّروا الوقوفَ مع الوطن في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي ومخطّطاته الهدامة، وتصدوا لفتنة الخائن ياسر العواضي، مُشيراً إلى أن وأد الفتنة يعد إنجازاً عسكريًّا هاماً أزال كُـلّ أشكال الخيانة وأمن ظهور المجاهدين المتقدمين صوب مأرب.
وقال اللواء المنصوري في تصرح خاص لصحيفة المسيرة: إن ما مرت به البيضاء من ذبح وسحل وقتل للأبرياء من قبل القاعدة وداعش جعلت أحرارَ البيضاء يضعون أيديهم بأيدي الجيش واللجان، ضد الإجراميين ومن ساندهم من تحالف العدوان’’.
وَأَضَـافَ أنه تم بحمد الله تطهير محافظة البيضاء من شذاذ الأرض وعادت ردمان ومعها قانية إلى حضن الدولة’’، مشيداً بدور ‘‘أبناء البيضاء وقبائلها ومشايخها وعقالها وأفرادها، على مواقفهم المشرّفة طيلة سنوات العدوان’’، مؤكّـداً أن التاريخَ ‘‘سيكتب أن البيضاءَ بيضاء ولم يدنسها أي محتلّ أَو مرتزِق’’.
وعرّج المحافظ المنصوري على فتنة الخائن ياسر العواضي، موضحًا أنه ‘‘في البداية قام الخائن العواضي بالتجهيز لفتنة بمديرية ردمان وذَلك بالتنسيق مع قاده تحالف العدوان ومرتزِقته بمأرب؛ بذريعة النكف القبلي المزعوم والذي كان يقف وراءه التحالف السعودي الأمريكي’’، مؤكّـداً أنه ‘‘كان من الواجب على الخائن العواضي النكفُ الحقيقي ضد العدوان السعودي الإماراتي وحلفائهم من المرتزِقة المحليين الذين عاثوا في الأرض فساداً وقتلوا عشراتِ الآلاف من النساء والأطفال تحت الأنقاض في جرائمَ يندى لها الجبين’’.
وتابع حديثه: ‘‘لم نسمع من العواضي أية إدانات أَو موقف صريح جراء الجرائم التي يرتكبها التحالف ومرتزِقته، وبعدها قام الخائن العواضي بالتحشيد من عناصر القاعدة وداعش والمرتزِقة إلى مديرية ردمان لأكثر من شهر ونص بأوامرَ من قادة العدوان والمرتزِقة بمأرب، وقام “التحالف” بدعم الخائن العواضي بمئات الملايين الريالات والسلاح المتنوع والنوعي من طقوم مدرعات وصواريخ حرارية ورشاشات ثقيلة ومتوسطة وذخائر بجميع أنواعها’’.
وأردف بالقول: ‘‘مع كُـلّ ذلك أرسلنا الوساطاتِ تلو الوساطات؛ تفادياً وحرصاً من القيادة من تحويل أرض ردمان لميدان معركه والذي سيكون فيها الخاسر هم المواطنين في آل عواض الشرفاء، وبعدها وصلت تعليمات وأوامر إلى المرتزِق ياسر العواضي من التحالف بإشعال الفتنة في ردمان واعتدوا على أبناء الجيش واللجان والمواطنين’’.
وأكّـد أنه ‘‘بعد كُـلّ ذلك تحتم على الجيش واللجان إخماد الفتنة والقضاء عليها وبالتعاون مع أبناء قبائل البيضاء والأحرار من شرفاء آل عواض، وبدأت العملية العسكرية بعد الاستعانة بالله تعالى على الخائن العواضي ومن كان معه من ألوية للمرتزِقة’’، مُضيفاً ‘‘وبفضل من الله تساقطت خطوط دفاع المرتزِقة أسرعَ من ما كنا متوقعين وخلال ساعات تمت السيطرة على خوط دفاع العدوّ والسيطرة على مديرية ردمان بالكامل وسقط العشرات من المرتزِقة بين قتيل وجريح وأسير’’.
وأشَارَ اللواء المنصوري إلى الأهميّة الاستراتيجية للعملية، مؤكّـداً أنها ‘‘نزع خنجر المرتزِقة من ضهور المجاهدين من أي التفاف أَو خيانة قد تحدث من ورائهم وهم متجهون صوب مأرب’’.
وخاطب المحافظ المنصور المخدوعين في صفوف العدوان من أبناء المحافظة ‘‘الوطن يتسع للجميع فارجعوا إلى جادة الصواب وإلى موقف الحق، فلا قضيةَ للقابعين في فنادق الرياض سوى تدمير اليمن أرضاً وإنساناً وتقسيمه وإضعافه وقتل أبنائه’’.
وأكّـد اللواء المنصوري ‘‘للسيد القائد حفظه الله ورعاه ولقيادة المجلس السياسي الأعلى ممثلة بالرئيس مهدي المشاط أن أبناء البيضاء واقفون على العهد في مقارعة العدوان السعودي الأمريكي وأنهم سيقفون كما عهدتموهم شوكةً في حلق كُـلّ مرتزِق وعميل وَخائن للدين والوطن ودماء الشهداء والجرحى’’.
كما أكّـد أن ‘‘أبناء البيضاء مستمرون في الدفاع المقدس عن الأرض والعرض حتى آخر قطره دماء في عروقنا’’.
واختتم المنصوري تصريحاتِه بتأكيده ‘‘تأبى قبائلُ البيضاء ومشايخُها إلَّا أن تكونَ محافظتهم بيضاءَ أمام الله وأمام ووطنهم وأمام قيادتهم الحكيمة’’.