القاعدة وداعش حوّلوا قيفة ويكلا إلى بؤرة لارتكاب أبشع الجرائم وهذه عملية عسكرية كبيرة أعطاها الله النصر والنجاح
كشف عن مقتل الكثير من القاعدة وداعش وفي مقدمتهم أمراؤهم وأسر البعض منهم وهرب البقية
قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي:
المسيرة – خاص
أكّـد قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن تنظيمَي القاعدة وداعش، كلاهما عمل له قاعدةً أَسَاسية في (قيفة ويكلا)، وحولوا هذه المنطقة في (قيفة ويكلا) إلى بؤرة.
وقال في خطابٍ له، الخميس الماضي، بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية 1 محرم 1442هـ: إنهم “يحاولون أن يجعلوا لهم فيها تواجدًّا رئيسياً ينطلقون من خلاله إلى مناطق أكثر، ويتوسعون من خلاله إلى المناطق المجاورة، ويرتكبون أبشع الجرائم بحق الأهالي هناك، ويتجهون أَيْـضاً بدعمٍ واضحٍ من تحالف العدوان، ومساندة واضحة من تحالف العدوان إلى استهداف أبناء هذا الشعب، وهذا ما عملوه خلال الفترة الماضية بكلها منذ بداية العدوان وإلى اليوم، وحرصوا على أن يستغلوا الدعم الذي يحصلون عليه من تحالف العدوان إلى أن يقووا وضعهم، حتى تتحول تلك البؤرة إلى بؤرة كبيرة وقوية ومتينة، وتكون بالمستوى الذي يساعدهم على الاتّجاه إما باتّجاه بقية محافظة البيضاء، أَو باتّجاه ذمار، أَو باتّجاه محافظة صنعاء”.
وأشَارَ قائد الثورة إلى أن المنطقة كان موقعها موقعاً مهماً على المستوى الجغرافي، ولكن بفضل الله “سبحانه وتعالى” منَّ الله بنصره في هذه العملية العسكرية، عملية عسكرية كبيرة أعطاها اللهُ النصر والنجاح، وتمت السيطرة بشكل مباشر على كُـلّ تلك المناطق التي كانوا يتواجدون فيها، وقتل الكثير منهم، وفي مقدمتهم أمراؤهم هناك، وكذلك أُسِر البعض منهم، وهرب الباقون، مع أنهم حضوا بدعم وإسناد جوي من تحالف العدوان، وأتت الطائرات (الـF15، والـF16) الطائرات التي هي طائرات من أمريكا، بالقنابل التي من أمريكا، لإسناد هؤلاء الذين كانت تدَّعي أمريكا أنها تحاربهم، فالقنابل الأمريكية والطائرات الأمريكية التي تعمل تحت تحالف العدوان أتت لمساندتهم، واستهداف الجيش واللجان الشعبيّة لمنعهم من التقدم إلى هذه القواعد والمناطق التي كانوا يتمركزون فيها.
وأوضح أنهم كانوا “يمثلون بؤرة شر، وبؤرة خطر على هذا الشعب اليمني، على يمن الإيمان، يمن الإيمان الذي سماه رسولُ الله “صلوات الله عليه وعلى آله” فيما ورد عنه بـ (يمن الإيمان)، ويسميه أُولئك التكفيريون والدواعش يسمونه بالمجوسي والرافضي، وهو يمن الإيمان، ويكفرونه، ويستحلون دماء أبنائه، وكم ارتكبوا من جرائم ووثقوها هم: جرائم الذبح، جرائم الإعدام بدمٍ بارد، جرائم الحرق بالنار… مختلف أنواع الجرائم التي كانوا يرتكبونها ويوثقونها بالفيديو وينشرونها، لا يمكن أن يقول أحد أننا نتجنّى عليهم، أَو نفتري عليهم، فهم كانوا هناك بؤرة شر، بؤرة خطر، ودعم تحالف العدوان لهم فضيحةٌ له، وشاهدٌ إضافي على مدى ارتباطهم به، وأنهم كانوا -كما قالوا هم، وكما فعل لهم- جبهةً من جبهاته، فنعمة النصر هذه نعمة كبيرة، على المستوى العسكري لها أهميّة كبيرة، على المستوى الجغرافي، ونحمد الله “سبحانه وتعالى” على ذلك”.