جهودٌ قبلية تنهي قضية ثأر بين أسرتَي الجرموزي والخياني بذمار دامت ثمان سنوات
فيما صلح قبلي في إب ينهي قضية قتل بين آل عياش وآل الهتار دامت عشر سنوات:
المسيرة| ذمار
تواصُلاً في حَـلِّ قضايا الثأر بين المواطنين وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية، نجّحت جهودٌ قبلية في إنهاء قضية قتل بين أسرتين من مديريتي عتمة والمنار بمحافظة ذمار استمرت ثمان سنوات.
وخلال لقاء قبلي تقدّمه وكيل أول محافظة ذمار فهد عبد الحميد المروني، بحضور أمين محلي المنار حمود سباع وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية، أعلن أولياء دم المجني عليه خالد أحمد الجرموزي من أبناء مديرية عتمة العفوَ عن الجاني محمد صالح الخياني من أبناء مديرية المنار لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وفي اللقاء، أشاد الوكيل المروني بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية وجهود كُـلّ من ساهم في إنهائها.
وأكّـد أهميّة تعزيز الروابط الاجتماعية والحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة في إصلاح ذات البَين وإنهاء الخلافات ومعالجة كافة الخلافات بطرق سلمية.
ودعا وكيل محافظة ذمار الجميعَ إلى تعزيز قيم الإخاء والتعاون للحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي وحشد الجهود والطاقات لمواجهة العدوان ودعم المرابطين بالرجال وقوافل الدعم.
فيما ثمّن الحاضرون موقفَ أولياء الدم في العفو وإنهاء القضية والذي يعكسُ قيَم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.
إلى ذلك، أنهى صلح قبلي تقدّمه عددٌ من مشايخ ووجهاء محافظة إب قضية قتل بين أسرتي آل عياش وآل الهتار في مديرية السياني دامت عشر سنوات.
وخلال الصلح، أعلن أولياء دم المجني عليه طلال صالح عياش العفوَ عن الجاني ذخر ناجي الهتار والتنازل عن القضية لوجه الله واستجابةً لتوجيهات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تعزيز التسامح وإنهاء قضايا الثأر ورأب الصدع وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان.
فيما عّبر مشايخ ووجهاء المحافظة عن امتنانهم لمكرمة آل عياش في العفو والتنازل عن القضية، داعين أبناء القبائل إلى تعزيز قيم الإخاء وحل النزاعات بطرق ودية.
شارك في الصلح نائبُ رئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة أمين أبو رأس والمشايخ علي حمود الهتار وعدنان الشلح وجبران القديمي وعبد العزيز عياش.