اجتماع استثنائي للمنطقتين العسكريتين الرابعة والسابعة يوجه برفع مستوى حالة الجاهزية إلى أعلى المستويات
اللواء المهدي: موازين المعركة في الميدان تغيّرت لصالح الشعب اليمني
المسيرة- خاص
عُقِدَ في المنطقة العسكرية الرابعة، يوم أمس، اجتماعٌ برئاسة اللواء عبد اللطيف المهدي رئيس العمليات المشتركة للمنطقتين العسكريتين الرابعة والسابعة، وَضم قادة الألوية والوحدات في المنطقتين.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة استراتيجية “الهجوم”، ونتج عنه عدد من الرسائل النارية لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي على بلادنا وَالمستمر للعام السادس على التوالي، كما استعرض اللقاءُ انتصاراتِ أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في جبهات ومحاور القتال.
ووجّه اللواء المهدي قادة الألوية والوحدات بالاستمرار في تعزيز مستوى القدرات العسكرية والقتالية، ورفع مستوى حالة الجهوزية إلى أعلى المستويات، مشدّدًا على أهميّة حفاظ القوات المسلحة على زمام المبادرة في كافة الجبهات والمحاور القائمة اليوم.
وأكّـد اللواء المهدي، أن القواتِ المسلحة قد غادرت مربع الدفاع، وإنها في صدد تنفيذ استراتيجية الهجوم ضمن مسار معركة التحرّر والاستقلال، مُشيراً إلى أن اليمن يعيش اليوم مرحلة انتصارات كبرى بفضل الله، وعازمون على خوض المعركة حتى التحرير الكامل.
وواصل المهدي حديثه بالقول: “مسؤوليتنا في المؤسّسة العسكرية تتعاظم بالنظر إلى مظلومية شعبنا العظيمة وتضحياته الجسيمة”، مؤكّـداً أن: “قواتنا تمسك بزمام المبادرة في جبهات المناطق الوسطى، وجاهزون لتنفيذ عمليات أوسع”.
وأوضح اللواء المهدي، أنهم مستعدون ليس للحفاظ على الإنجازات الميدانية الأخيرة، بل وتنفيذ عمليات جديدة أوسع وأكبر، وأن المعادلة الميدانية القائمة حَـاليًّا تمضي نحو انتصار شعبنا اليمني ودحر الغزاة وهزيمة عملائهم.
وأشَارَ اللواء المهدي، إلى أن القوات المسلحة غادرت قبل عامين حالةَ الدفاع، وننفذ مع بقية إخوتنا في المناطق العسكرية الأُخرى استراتيجيةَ الهجوم، منطلقين من الإيمان الراسخ بوعد الله الذي هو عماد انتصاراتنا، والتحامُ الشعب بالجيش سببٌ جوهري لكل ما تحقّق.
وتوجّـه اللواء المهدي في ختام حديثه، بالشكر الجزيل وخالص الامتنان لأبناء شعبنا اليمني العظيم، لوقوفه ومواقفه إسنادًا ورفدًا وصمودًا.
وجدّد قادةُ الوحدات العسكرية في المنطقتين، التأكيد على جهوزيتهم التامة لتنفيذ كافة التوجيهات واستعدادهم خوض غمار المعركة القادمة، وُصُـولاً إلى تحقيق الانتصار؛ وفاءً لتضحيات الشعب اليمني وحفاظاً على ما تحقّق.