سياسيون جنوبيون يحذرون من إغراق المحافظات المحتلّة بالفوضى والمخدرات

 

المسيرة – متابعات

حذّر سياسيون وناشطون من أبناء المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي والإماراتي، من تزايد كمية شحنات المخدرات المهربة إلى المحافظات عبر منافذ وموانئ تسيطر عليها قوات الاحتلال.

وطالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بالكشف عن أسماء الجهات والشخصيات المرتزِقة التي تقف وراء تهريب شحنة الكوكايين، متسائلين عن سر التكتم الشديد عن المعلومات المُتعلقة بشحنة المخدرات، مشيرين إلى تورُّط قيادات في ما يسمى المجلس الانتقالي، التابع للاحتلال الإماراتي إلى جانب قوات تحالف العدوان، وراء كميات المخدرات المضبوطة في ميناء عدن.

وشكّك صحفيون وناشطون في الكمية الحقيقية التي جرى ضبطها، حَيثُ أفادت مصادر مطلعة، بأن الشحنة المضبوطة بلغت ثلاثة أطنان، ولكنها تحولت إلى ربع طن خلال عملية إتلافها بتواطؤ من مليشيا أبو ظبي المسيطرة على الميناء.

وكان سياسيون جنوبيون قد اتّهموا تحالف العدوان بالاتّفاق مع قيادات الانتقالي، على إتلاف مادة يشتبه بأنها “النشأ” بدلاً عن الكوكايين، محذرين من تعرض الأفراد التي قامت بضبط الشحنة لاعتداءات قد تطال أرواحهم أَو أسرهم ومراكز عملهم، في إشارة إلى وقوف شخصيات وجهات موالية للاحتلال نافذة وراء إغراق عدن بالمخدرات.

واستغرب الناشطون من التبريرات التي خرج بها الاحتلال السعودية بعد ضبط شحنة الكوكايين، وتوجيه إعلامه لربط الشحنة بإيران، بينما قواته هي المسيطرة على المنافذ والموانئ الجنوبية، واصفين تلك الاتّهامات بالافتراضية والخالية من الدلائل، خَاصَّة وأن السفينة كانت قادمة من البرازيل وتوقفت للتفتيش في ميناء جِدة السعودي، قبل السماح بمرورها إلى ميناء عدن، ما يعني ضلوع الرياض في عملية التهريب.

وأكّـد الناشطون أن الإمارات والسعودية تُغرقان المحافظات الجنوبية بالخلافات السياسية والمخدرات، مشيرين إلى أن شحنة الكوكايين التي تم ضبطها في ميناء عدن، والتي بلغت كميتها 3 أطنان، ليست الأولى لكنها تعد حتى الآن أكبر تلك الشحنات في سلسلة مضبوطات المخدرات التي يتم مكافحتها في المحافظات المحتلّة.

وأشاروا إلى أنه تم الإعلان أواخر أُكتوبر الماضي، عن ضبط شحنة أُخرى كانت في طريقها إلى عدن قادمة من محافظة شبوة، وتم زرعها داخل أجهزة إلكترونية على إحدى السيارات بغرض التمويه.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com