أطفال إب يندّدون بانتهاكات وجرائم العدوان الأمريكي السعودي بحق الطفولة
خلال وقفة احتجاجية بمناسبة اليوم العالمي للطفل
المسيرة| اب
أُقيمت، يوم أمس، في محافظة إب وقفة للأطفال أمام مقر اليونسيف، للتنديد بما تتعرض له الطفولة في اليمن من انتهاكات وجرائم مروعة، بمناسبة اليوم العالمي للطفل 2020م.
وخلال الوقفة التي نظمها مكتب التربية بإب، والوحدة التربوية تحت شعار “صمتكم جريمة حرب”، بحضور وكيل المحافظة لشؤون التعليم عبد الفتاح غلاب، ومدير مكتب التربية محمد درهم الغزالي، ومسؤول الوحدة التربوية محمد لطف المتوكل، ندّد الأطفالُ بجرائم العدوان وانتهاكاته لحقوق الطفولة منذ ما يقارب ست سنوات في ظل صمت دولي معيب.
وناشد الأطفال المشاركون الضمير العالمي والإنسانية لإنقاذ ملايين الأطفال من المجاعة والجرائم التي خلفها العدوان الغاشم والحصار الخانق، مؤكّـدين أن الطفولة المنتهكة؛ بفعل العدوان على اليمن، ستظل وصمةَ عار في جبين الإنسانية.
بدوره، خاطب الوكيل غلاب المنظمات الدولية والحقوقية في الأخذ بعين الاعتبار جرائم تحالف العدوان التي تستهدف الطفولة في اليمن وعدم الكيل بمكيالين والوقوف بجانب المجرم، مُشيراً إلى أن جرائم العدوان بحقِّ الطفولة في اليمن كشفت وجه الأنظمة المتشدقة كذباً بشعارات حقوق الإنسان وحقوق الطفل، وهم أمام المال تضيع كُـلُّ شعاراتهم.
ودعا مدير مكتب التربية المجتمع الدولي إلى سرعة إيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن، فقد زادت الأوضاع سوءا والأطفال أكثر شرائح المجتمع اليمني تضررا، لافتاً إلى أن استمرارَ العدوان لن يزيد الشعب اليمني خَاصَّة الأطفال، إلا صموداً وثباتاً.
وأوضح أنه في الوقت الذي يحتفل العالم بيوم الطفولة، فَـإنَّ أطفال اليمن محرومون من أبسط حقوقهم التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها.