الإمارات تفجّر 80 مليون دولار في الهواء ليلة رأس السنة الميلادية
حطّمت رقمين قياسيين عالميين بعروض ضخمة للألعاب النارية
المسيرة / وكالات
حرصت دولةُ الإمارات خلافاً عن الدول المسيحية، على تقديمِ الاحتفالاتِ المميزة بقدوم العام الميلادي الجديد في مختلف الأماكن الترفيهية، لتقديم أفضل تجربة للمواطنين والمقيمين والزوار الذين يأتون إليها من مختلف دول العالم للاحتفال بهذه المناسبة المميزة، وتعد السمة الأبرز للاحتفالات برأس السنة الميلادية هي تقديم العروض الخَاصَّة بالألعاب النارية، والتي اشتهرت بها دبي في السنوات القليلة الأخيرة؛ بسَببِ ضخامة وتميز وكلفة تلك العروض، والتي تستعين فيها بأفضل المتخصصين في عروض الألعاب النارية على مستوى العالم.
أبو ظبي تدخل أَيْـضاً في الواجهة، حَيثُ حطّم مهرجانُ الشيخ زايد في الإمارات رقمين قياسيين عالميين مسجلين في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية مع استقبال زواره للدقائق الأولى من العام 2021م، بعروض ضخمة للألعاب النارية.
وبثت قنواتها الرسمية تلك العروض التي أضاءت الألعاب النارية سماء دبي ومنطقة الوثبة في ابوظبي لمدة 35 دقيقة متواصلة، حَيثُ تم إطلاقها من 16 برجاً بتشكيلات وألوان متعددة أبهرت الحضور والمشاهدين.
ويعدّ احتفالُ برج خليفة السنوي الميزةَ والأبرزَ التي تسلط عليها وسائل الإعلام العالمية والعربية الضوء عليها مُطولاً؛ بسَببِ جمال الألعاب النارية والمبالغ المالية الكبيرة التي تم صرفها مقابل ذلك.
في السياق مصادر إعلامية مطلعة، كشفت عن معلوماتٍ مسربة، تفيد “أن الحكومةَ الإماراتية رصدت مبلغاً نحو 295 مليون درهم إماراتي، أي ما يقابل حوالي 80 مليون دولار أمريكي، كميزانية مفتوحة لتغطيةٍ شاملة، لمختلف نفقات التحضير والتجهيز والتأمين لسير تلك الاحتفالات الفرائحية والعروض الكرنفالية والسهرات الفنية المتزامنة مع احتفالات رأس السنة الميلادية”.
وأكّـدت المصادر أن “هذه الميزانية الضخمة تساوي إجمالي الموازنة السنوية العامة لأكثرَ من عشر دول عربية كبرى”، في المقابل أثارَت هذه الاحتفالات موجاتٍ من الغضب والاستنكار في عموم الوسط الديني والاقتصادي العربي والإسلامي.