اتّهامات للسعودية بإهمال جرحى هجوم مطار عدن
المسيرة | متابعات
اتهمت مصادرُ إعلاميةٌ تابعة للمرتزِقة النظام السعودي بإهمال الجرحى الذين سقطوا جراء هجوم مطار عدن الدولي والذين تم نقل بعضهم إلى مستشفيات سعودية رديئة.
وقالت وسائل إعلام موالية لمرتزِقة حزب الإصلاح، وناشطون مقربون من حكومة الفارّ هادي: إن الجرحى الذين تم نقلهم إلى مستشفيات سعودية يعانون من إهمال صحي كبير يهدّد حياتهم.
وقالت وسائل الإعلام والناشطون: إن الإهمال الصحي هو من تسبب بوفاة “عدنان موانس” العقيد في إدارة الجوازات التابعة للمرتزِقة بمطار عدن، والذي كان قد أُصيب بجراح جراء الهجوم الذي استهدف المطار عند وصول حكومة المرتزِقة الجديدة من الرياض.
ونقلت وسائل إعلام المرتزِقة عن بعض الجرحى وأقاربهم قولهم، إنه كان من المتوقع نقل الجرحى إلى مستشفيات سعودية جيدة لكنهم فوجئوا بنقلهم إلى مستشفيات “من الدرجة الثالثة” في جيزان، وإن تلك المستشفياتِ مشهورةٌ بالإهمال الصحي حتى عند أبناء تلك المناطق.
وقال ناشطون: إن بعض الجرحى لجأوا إلى بعض المساجد في مدينة جيزان بعد أن رفضت السلطاتُ السعودية بقاءَهم في المستشفيات.
وليست هذه الفضيحة الأولى من نوعها، إذ يعتبر مِلف إهمال الجرحى من قبل حكومة المرتزِقة والعدوّ السعودي أحدَ أثقل ملفات الفضائح التي تلاحق العدوان ومرتزِقته.