المؤتمر وحلفاؤه يدينون قرار أمريكا تجاه أنصار الله ويؤكّـدون: لا قيمة له سوى تأجيج الوضع باليمن
حزب الأُمَّــة يعتبر القرار متاجرةً بالمصطلحات ومحاولة للتهرب من الجرائم المرتكبة في اليمن منذ 5 سنوات
المسيرة: متابعات
أدان المؤتمرُ الشعبي العام وحلفاؤه، قرارَ خارجية الولايات المتحدة الأمريكية تصنيفَ أنصار الله، منظمة إرهابية.
وأكّـد المؤتمر وحلفاؤه في بيان تلقت صحيفة المسيرة نسخةً منه أن قرار إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ستكونُ له انعكاساتٌ سلبيةٌ على السلام والتسوية السياسية في اليمن وسيعقد من الجهود الأممية الرامية إيجاد حلول تفضي إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني.
وجدد المؤتمر وحلفاؤه موقفَهم الرافضَ لأي استهداف يطال أي يمني، مشيرين إلى أن هذا القرار لا يمكن القبول به “وكان الأحرى بالخارجية الأمريكية الضغط باتّجاه إيقاف العدوان وإنهاء الحصار ودعم جهود تحقيق السلام بدلاً عن تعقيد الوضع بمثل هذا القرار الذي لا قيمة له سوى زيادة المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن الذين يواجهون أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
ودعا المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، الهيئات والمنظمات الدولية إلى عدم التعامل مع القرار الأمريكي الأحادي الذي يعكس رغبة إدارة الرئيس ترامب، تعقيد المشهد السياسي في اليمن وإطالة أمد العدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني.
بدوره، أكّـد أمين عام حزب الأُمَّــة ومستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد أحمد مفتاح، أن مساعي العدوّ السعودي والإماراتي للدفع بالأمريكان لتصنيف أنصار الله كجماعة إرهابية حسب التصنيف الأمريكي عبارة عن نوع من المتاجرة بالمصطلحات والمفاهيم.
وقال أمين عام حزب الأُمَّــة مفتاح: “هذه خطوة حمقاء لو اتخذت فَـإنَّما تدل على انحطاط الأداء للسياسة الأمريكية”، مُضيفاً “كما هي محاولة لمنح دول العدوان على اليمن صك براءة وغفران من الجرائم المرتكَبة بحق الإنسانية في اليمن”.
وأشَارَ العلامة مفتاح إلى أن الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية في اليمن باتت مكشوفة للعيان ومدوية وكبيرة جِـدًّا وموثقة ويعرفها العالم أجمع، ولا يمكن التغطية عليها بأي حال من الأحوال.
وَأَضَـافَ مستشار المجلس السياسي الأعلى بالقول: “مهما كانت الأساليب والوسائل التي يتخذونها لمحاولة التنصل من هذه الجرائم فَـإنَّها ستظل أبشع الجرائم في هذا العصر ولا يمكن أن يقبل العالم وكل الأحرار فيه الصمت عنها وترك مرتكبيها دون عقاب رادع”.