جمعية مستقبل اليمن تختتم دورة تدريبية في المجال الإداري لـ31 من جرحى الحرب
المسيرة| متابعات:
اختتمت جمعيةُ مستقبل اليمن لرعاية وتأهيل المعاقين بصنعاء، أمس الأول، دورةً تدريبيةً في مجال أَسَاسيات الحاسوب والإدارة والبناء وتطوير الأداء لعدد من جرحى الحرب.
وَاستهدفت الدورة، بتمويل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، بالتعاون مع المؤسّسة الوطنية للتنمية والرعاية الصحية، ثلاثين متدربا من ذوي الإعاقة من منتسبي ألوية النصر.
وفي الاختتامِ الذي حضره مديرُ دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع، الدكتور مهند المتوكل، ومدير دائرة التخطيط بوزارة الدفاع العميد علي عباس المنصور، أشار مساعدُ وزير الدفاع اللواء علي الكحلاني، إلى أهميّة الدورة في تنمية قدرات ذوي الإعاقة من جرحى ألوية النصر وتمكينهم من تنفيذ أعمالهم في مختلف المجالات.
وأكّـد اهتمامَ قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى بجرحى ومعاقي الحرب والعمل على تأهيلهم وتدريبهم وبناء قدارتهم.
من جانبه، أشار نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، عثمان الصلوي، إلى دلالة تخرج كوكبة من ذوي الإعاقة الذين قهروا الصعاب وواجهوا التحديات بعزيمة لا تنكسر.
وأشاد بدور كُـلِّ من ساهم في دعم وتأهيل هذه الكوكبة من ذوي الإعاقة حتى إكمال مسيرتها التعليمية لتكون رافداً في المجال التقني.
وألقيت في الاختتام كلماتٌ من ممثل المؤسّسة الوطنية للتنمية والرعاية الصحية الأشتر المدومي وجمعية مستقبل اليمن لرعاية وتأهيل المعاقين عبدالله الكبسي وعن الخريجين رحال عامر، أشادت في مجملها بدور الحكومة والقطاع الخاص في إيلاء ذوي الإعاقة رعاية واهتمام في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، جراء العدوان والحصار والتي أثرت سلبا على المعاقين.
ولفتت الكلماتُ إلى أن تعليم ذوي الإعاقة ضمانٌ حقيقي لتأهيلهم ودمجهم في المجتمع وتحويلهم إلى طاقات إيجابية تسهم في نهضة وتنمية الوطن، منوّهةً بجهود كافة الشركاء والداعمين للصندوق والجمعية.
وأكّـدت الكلمات الحرصَ على استمرار دعم المعاقين ومنحهم كافة الخدمات رغم الوضع العدوان والحصار.
تخلل الحفل، قصيدة للشاعر راجح عامر وأوبريت لفرقة أنصار الله وتكريم الخريجين.