موقع أمريكي: مبيعات الأسلحة الأمريكية للرياض وأبو ظبي خلال 6 سنوات بلغت 212 مليار دولار
شملت الصواريخَ والذخائرَ والأنظمة البحرية والدفاع الجوي وأنظمة أرضية أُخرى
المسيرة – متابعات
كشف موقعُ “ديفنس وورلد” الأمريكي، بالأرقام الحجم المهول لمبيعات الأسلحة الأمريكية الهائلة والضخمة إلى الشرق الأوسط، والتي تضخّمت خلال 2015-2020 تزامُناً مع العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني على بلادنا.
وأكّـد الموقع في تقرير نشره مساء الجمعة، أن مبيعات الطائرات العسكرية الأمريكية إلى دولتَي العدوان السعودي الإماراتي، والتي تشمل مبيعات وكالة التعاون الأمني الدفاعي ومبيعات بائعي الأسلحة التجارية المباشرة بلغت 58, مليار دولار خلال الفترة قيد الدراسة، بينما بلغت مبيعات الصواريخ والذخائر 25 مليار دولار.
وأوضح الموقع أن من بين مجموعات الأسلحة الرئيسة الأُخرى التي بيعت في نفس الفترة هي الأنظمة البحرية والتي بلغت قيمتها بـ 25,615 مليار دولار، والدفاع الجوي والأنظمة المرتبطة به تقد بـ 29,163 مليار دولار، وأنظمة أرض بـ 7,710 مليار دولار، حَيثُ كانت هذا الصفقات من الأسلحة في وقت شنت فيه السعودية وحلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، والمغرب، وستة بلدان أُخرى العدوان على اليمن.
ووفقاً لتقديرات معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، فَـإنَّ اتّفاقيات نقل الأسلحة من 2010 إلى 2014، أي قبل أن تطأ السعودية أقدامها على الأراضي اليمنية، صدرت الولايات المتحدة أسلحة إلى الرياض بـ 3 مليارات دولار، بينما أبوظبي تلقت أسلحة تبلغ قيمتها حوالي 6 مليارات دولار في نفس الفترة.
وَأَضَـافَ الموقع أن بين عامي 2015-2020، وافقت الولايات المتحدة على بيع أسلحة بقيمة 64,101 مليار دولار إلى السعودية، وبالنسبة لدولة الإمارات بلغ المتوسط السنوي لنفس الفترة بـ6,647 مليار دولار.
الجدير بالذكر أن الإمارات طلبت أسلحة بقيمة 380 مليون دولار فقط من واشنطن في عام 2015، وفي العام الماضي، كان الرقم أكثر من 52 مرة، أي بـ 20,076 مليار دولار، ومع ذلك يشير المبلغ الهائل الذي تم إنفاقه في الأسلحة إلى أنها استخدمت في العدوان على اليمن.