جريمة اختطاف جديدة في عدن لفتاة عمرها 15 عاماً والأهالي يحمّلون الانتقالي المسئولية
المسيرة: متابعات
لا تزالُ جرائمُ اختطاف الفتيات قائمة حتى اللحظة في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي وميليشياته وعصاباته؛ بهَدفِ إرهاب المجتمع ونشر الذعر والخوف في أوساط الأهالي، حَيثُ سجلت منطقة بئر أحمد جريمة اختطاف جديدة ضحيتها طفلة في الـ15 من العمر.
وأكّـدت مصادر محلية، أمس الأحد، أن الطفلة مروة باسل أحمد صالح البالغة من العُمر (15) عاماً خرجت من منزلهم الكائن في منطقة بئر أحمد بمديرية البريقة عدن ولم تُعد حتى اليوم، موضحة أن الطفلة مروة اختفت بشكل نهائي وانقطع التواصل معها دون معرفة أية معلومات عنها.
وحملت أسرة الطفلة تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي وحكومة الفارّ هادي مسؤولية اختفاء طفلتها، مشيرة إلى أن العشرات من الفتيات والأطفال تم اختطافهم واغتصابهم وقتلهم، ولم تتخذ الأجهزة الأمنية التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي أي إجراء، ما يكشف تواطؤه في تنفيذ تلك الجرائم على أيدي ميليشياته.
وكان رئيس اللجنة الأهلية لمنطقة بئر أحمد بمديرية البريقة بعدن، طه ماطر، كشف عن عمليات قتل وتقطعات واختطافات شهدتها المنطقة مؤخّراً، متهما الأجهزة الأمنية الموالية للاحتلال بتجاهل هذه الجرائم التي زادت في بئر أحمد ومدينة عدن عُمُـومًا.
ومنذ خمس سنوات، تتواصلُ جرائمُ القتل والاغتيالات والاختطافات والاغتصاب وانتشار المخدرات والحشيش في أوساط الشباب بعدن، في ظل سيطرة أبو ظبي وميليشيا الانتقالي.