قبائل حجّـة وعمران تعلن النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال
فيما قبائل الحديدة وريمة تندّد باختطاف النساء وقرصنة العدوان على المشتقات النفطية
المسيرة| الحديدة
شهدت محافظات الحديدة وعمران وحجّـة وريمة، أمس الجمعة، وقفات احتجاجية، تنديداً بجرائم العدوان ومرتزِقته وآخرها جريمة اختطاف النساء بمارب
ففي محافظة الحديدة، نظمت عددٌ من مديريات المحافظة عقب صلاة الجمعة، وقفةً احتجاجيةً؛ للتنديد بجريمة اختطاف النساء واستمرار تحالف العدوان في القرصنة على سفن المشقات النفطية.
وأكّـد المشاركون في الوقفات أن اختطاف النساء بمأرب تعد جريمة كبيرة وعيباً أسودَ يكشف مستوى الانحطاط الأخلاقي لقوى العدوان ومرتزِقتهم وتجردهم من كُـلّ القيم الإنسانية، مشيرين إلى أن ما وصلت إليه الأُمَّــة اليوم من ذل وهوان وخزي هو بسَببِ هذه الممارسات المنافية للدين والأخلاق من قبل المتولين لليهود والنصارى والطغاة الظالمين.
كما أكّـدوا على ضرورة التحَرّك المسؤول والجاد في مواجهة العدوان وأدواته، مشيدين بتحَرّك قبائل اليمن واستشعارها لخطورة ما أقدم عليه العدوان ومرتزِقتهم وأن هذه الجرائم هي مَن سوف تجرف عروش الطغاة والمستكبرين.
ودعا المشاركون في الوقفاتِ الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية فيما يتعرض له اليمن من منع دخول المشتقات النفطية والسفن الغذائية والدوائية المنافي لكل قوانين حقوق الإنسان والشرائع السماوية في حق الحياة والعيش الكريم اسوة ببقية شعوب العالم.
وأعلنوا عن نكفهم القبلي تجاه جريمة اختطاف النساء واستمرارهم برفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحرير كُـلّ شبر من أرض الوطن وإيقاف حرب الإبادة الجماعية في حق نساء وأطفال اليمن.
وفي ذات السياق، نظمت في مديريات محافظة ريمة وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة، تنديداً بجريمة اختطاف مرتزِقة العدوان للنساء بمحافظة مارب.
وأكّـد المشاركون في الوقفات بمشاركة قيادات السلطة المحلية والإشرافية بالمحافظة والمديريات أهميّة تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان.
واعتبروا اختطاف حرائر اليمن، جرائم إرهابية تتنافى مع كُـلّ الشرائع والقوانين والأعراف القبلية.
واستنكرت بيانات صادرة عن الوقفات، هذه الجريمة النكراء التي أقدم عليها مرتزِقة العدوان بحق النازحات بمحافظة مارب.
ودعت البيانات قبائل اليمن للنكف للرد على جرائم وانتهاكات قوى العدوان ومرتزِقته، مطالبة المنظمات الحقوقية والإنسانية للضغط على تحالف العدوان للإفراج عن النساء المختطفات.
إلى ذلك، أكّـد مشايخ ووجهاء وأعيان مدينة حجّـة الاستجابةَ لنكف مشايخ مارب الذي أعلنوه، يوم أمس الأول؛ للأخذ بالثأر لشرف النساء المختطفات من قبل المليشيات الداعشية التابعة لحزب الإصلاح ومرتزِقة هادي في محافظة مأرب.
وأعلنوا في لقاء قبلي حاشد، أمس الجمعة، النفير العام لرفد الجبهات بالمال والرجال ودعم الجيش واللجان الشعبيّة في مختلف الجبهات وعلى وجه الخصوص جبهة مأرب.
وأكّـد بيان صادر عن اللقاء أن قبائل حجّـة واليمن قاطبة لا يمكن أن تسكت على مثل هذه الجرائم التي تتنافى مع القيم وأعراف القبيلة اليمنية المتوارثة منذ آلاف السنين.
وأوضح البيان أن جريمة الاختطاف تعبر عن السقوط القيمي والأخلاقي لمليشيات العدوان والتي لا تنم عن دين أَو أخلاق أَو قبيلة، وإنما تشكل معنى واحداً هو انعدامُ الرجولة لمرتزِقة العدوان، خَاصَّة بعد أن باعوا الوطن وأصبحوا يتسكعون في عواصم دول الاحتلال.
ودعا البيان كافة قبائل اليمن إلى الانتصار للنساء المختطفات والنكف القبلي ورفد الجبهات بالمال والرجال؛ دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلّين.
على ذات الصعيد، نظم أبناء عزلة حمدة بمديرية ريدة في محافظة عمران، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية؛ إدانة واستنكاراً لاختطاف مرتزِقة العدوان لسبع نساء في محافظة مأرب واقتيادهن إلى جهة مجهولة.
وندّد المشاركون في الوقفة بانتهاكات وجرائم تحالف العدوان والمرتزِقة، وآخرها وفاة المواطنة صفاء خالد الأمير في سجون مرتزِقة العدوان بمدينة مأرب جراء التعذيب الجسدي والنفسي، الذي تعرضت له طيلة شهرين منذ اختطافها.
واعتبروا أن اختطاف وتعذيب النساء جرائم إرهابية مكتملة الأركان، تضاف إلى انتهاكات مرتزِقة العدوان وحملات الاختطاف التي طالت العشرات من أبناء المحافظة وساكنيها والتي وصلت حَــدّ اختطاف النساء في جرائم تتنافى مع القوانين والشرائع والأعراف والعادات القبلية، وأكّـدوا أن اختطاف النساء من منازلهن جريمة لا يرتكبها إلا من انعدمت فيه الغيرة والحياء وانسلخ عن القيم والأخلاق وتجرد من كُـلّ مبادئ الدين والإنسانية.
وأشَارَ البيان الصادر أن جريمة اختطاف النساء في مأرب وصمة عار في جبين مرتزِقة العدوان، وتعكس مستوى انحطاط قوى تحالف العدوان والمرتزِقة، وتعتبر عيباً أسودَ وفقاً للأعراف القبلية، ما يستوجب من أحرار القبائل الأخذ بالثأر من هذه الأفعال المشينة.
وحمل المشاركون في الوقفات دول تحالف العدوان المسئوليةَ إزاء كافة الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان وأدواته وما يزالون بحق الشعب اليمني من النساء والأطفال.