استشهاد شاب فلسطيني برصاص المستوطنين غرب رام الله
“الجهاد” و “حماس” في موسكو: تأكيد على استمرار الجهود لاستعادة الوحدة
المسيرة / متابعات
استشهد، صباحَ أمس الجمعة، الشاب الفلسطيني خالد ماهر نوفل (34 عاماً)، من قرية رأس كركر، غرب رام الله، بعد أن أطلق مستوطنين النار عليه، على جبل “الريسان” القريب من القرية.
وقال رئيس مجلس قروي رأس كركر راضي أبو فخيدة: إن قوات الاحتلال أبلغت والده باستشهاد نجله خالد.
وَأَضَـافَ، بحسب ما أوردت وكالات فلسطينية، أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد، واقتحمت المنطقة، واقتادت والده ماهر نوفل، وشقيقه محمد لموقع استشهاده، وذلك بهَدفِ رؤية مقتنياته الشخصية وآثار الدماء.
هذا وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم: “جريمة جديدة يرتكبها قطعان المستوطنين في الضفة الغربية بعد قيام أحد المستوطنين بإعدام الشاب خالد نوفل غرب رام الله المحتلّة”.
ورأى أن “عملية إعدام الشاب خالد تعكس حالة الانفلات والهيجان من المستوطنين ضد أهلنا في الضفة الغربية، وتأتي استكمالاً لمخطّطات هدم المنازل وضم الأراضي المتصاعدة في الضفة الغربية”.
وشدّد على أن “هذا التصعيد من المستوطنين وجيش الاحتلال، يتطلب الإسراع في توحيد الجهود لإطلاق مقاومة فاعلة وموحدة للتصدي للمستوطنين وجيش الاحتلال، وتوفير بيئة حقيقية للمقاومة عبر وقف التنسيق الأمني”.
بدورها، أدانت “حركة الجهاد الإسلامي” في فلسطين عبر بيانٍ لها قتلَ الشاب نوفل في بيان، متحدثةً عن “تصاعد العدوان الصهيوني بحق أهلنا في الضفة والأغوار”، وأن هذا الأمر يستوجب “توحيد المواقف لمواجهة الإرهاب الصهيوني”.
وقال بيان “الجهاد”: “تواصلُ قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيها، جرائمَها البشعة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، مستغلة العجز والخذلان العربي، والتواطؤ الأميركي والغربي؛ بهَدفِ تهجير وقتل الفلسطيني والسيطرة على ما تبقى من الأرض، إمعاناً في تنفيذ المخطّطات الصهيونية العدوانية”.
إلى ذلك، التقى، أمس، وفدُ حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى العاصمة الروسية موسكو، وفداً قيادياً من حركة الجهاد الإسلامي، برئاسة الأمين العام للحركة زياد نخّالة.
جرى خلال اللقاء مناقشة التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية، وتبادل الآراء حول القضايا المزمع طرحها في حوارات القاهرة، والتأكيد على ضرورة استمرار الجهود لاستعادة الوحدة الوطنية، على قاعدة الشراكة والمقاومة، وتمتين الجبهة الوطنية لمواجهة مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية.