في ثالث هجوم جوي على المطار خلال أيام: (صماد3) تدمّـر هدفاً هاماً في مطار أبها الدولي

المسيرة | خاص

واصلت القواتُ المسلحة استهدافَ العمق السعودي، في إطار عمليات الردع المستمرة، حَيثُ نفّذ سلاح الجو المسيّر، أمس السبت، هجومًا جويًّا جديداً على هدفٍ مُعادٍ في مطار أبها الدولي، للمرة الثالثة على التوالي منذ الأربعاء الفائت.

وقال المتحدثُ الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع: إن الهجوم الجديد نُفِّذَ بواسطة طائرة من نوع (صمَّاد3)، وذلك “رداً على غارات العدوان وتصعيده العسكري وحصاره المتواصل على الشعب اليمني”.

وأوضح سريع أن الهجومَ ضرب “هدفاً هاماً” في مطار أبها الدولي الذي يستخدمُه النظامُ السعودي لأغراض عسكرية معادية، مؤكّـداً على أن الإصابة كانت دقيقة.

وأكّـدت مواقع رصد حركة الملاحة الجوية نجاح الهجوم، حَيثُ أظهرت أن المطار عجز عن استقبال عدة رحلات، وهو ما تكرّر بشكل ملحوظ خلال الأيّام الماضية، جراء الضربات المستمرة.

ويأتي الهجوم في إطار تصعيد عسكري متواصل للقوات المسلحة ضد العمق السعودي، حَيثُ نفذ سلاح الجو المسيّر قرابة أربع عمليات هجومية منذ الأربعاء الفائت، ثلاث منها ضربت أهدافاً عسكرية حساسة في مطار أبها الدولي، وواحدة استهدف قاعدة خالد في خميس مشيط، التي تم استهدافها في عملية خامسة بصاروخ بالستي جديد لم يُكشف عنه بعد.

ويكشفُ نجاحُ العمليات الهجومية على مطار أبها وغيره من المنشآت السعودية العجز الكامل للدفاعات الجوية الغربية التي يستخدمها النظام السعودي ويدفع مقابلها مبالغ طائلة للولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما.

وتؤكّـد القوات المسلحة بشكل مستمر على أن هذه العمليات تأتي رداً على استمرار العدوان والحصار، في رسالة واضحة لتحالف العدوان ورُعاته في الغرب الذين يحاولون مؤخّراً الالتفاف على شروط السلام العادل بتحَرّكات ظاهرية تحت دعاية “وقف الحرب”، في الوقت الذي يواصل العدوان تصعيد عملياته العدائية، توازيا مع تشديد الحصار على اليمن.