أبناء الحديدة يحيون ذكرى جمعة رجب ويؤكّـدون التمسك بالهُوية الإيمانية
ندّدوا باستمرار احتجاز السفن النفطية وحذروا الأمم المتحدة من تداعياتها
المسيرة| الحديدة:
أحيا أبناءُ محافظة الحديدة، أمس، عيد جمعة رجب (ذكرى دخول اليمنيين الإسلام) بعدد من الفعاليات الثقافية والخطابية وذلك في فعاليات تخللها عددٌ من الكلمات والمشاركات المؤكّـدة على أهميّة المناسبة، في ترسيخ الثقافة الإيمَانية.
وأكّـد المشاركون تمسكهم بالهُـوِيَّة الإيمَانية، مجدِّدين العهدَ والولاء لله ورسوله وأعلام الهدى، كما حذروا من مخطّطات ومؤامرات أعداء الأُمَّــة (أمريكا وإسرائيل وعملائهم) الهادفة إلى تثبيط الأُمَّــة وطمس هُـوِيَّتها وثقافتها وتدجينها لأعدائها، وفي مقدمتها الحرب الناعمة، مؤكّـدين على أهميّة الوعي في مواجهة مخطّطات الأعداء والتصدي لها وإفشالها.
وأدان المشاركون في بيانات صادرة عن الفعاليات “استمرار العدوان ومواصلة احتجازه لسفن المشتقات النفطية”، “داعين الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية القيام بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار ظالم”، محذرين المجتمعَ الدولي وهيئاته في الأمم المتحدة من التداعيات الخطيرة المترتبة على استمرار العدوان في احتجاز السفن النفطية ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة، محملة دول تحالف العدوان على رأسها أمريكا والأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن كافة النتائج والتداعيات المترتبة على استمرار العدوان باحتجاز السفن النفطية”.
وأكّـدت البياناتُ “استمرار الصمود والثبات ومواصلة معركة التحرّر والاستقلال ودعم ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية واستعادة القرار السيادي للبلد وكامل استقلاله وسيادته”، مباركة “الانتصارات التي يحقّقها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في مختلف الجبهات، وفي مقدمتها جبهة مأرب والجبهات الحدودية”.
واستنكر المشاركون الانتهاكات التي يمارسها مرتزِقة العدوان (حزب الإصلاح) في مأرب بحق المواطنين من أعمال نهب وتقطع واختطاف، والتي كان أخرها اختطاف عدد من النازحات، مؤكّـدين وقوفهم إلى جانب قبائل مأرب والجيش واللجان الشعبيّة في تحرير محافظة مأرب من دنس الغزاة والمرتزِقة ووضع حَــدٍّ لتلك الانتهاكات والممارسات الإجرامية الدخيلة على المجتمع اليمني.