“نقابة المعلمين” في عدن تعلن توقف العملية التعليمية حتى صرف المستحقات التي ينهبها العدوان ومرتزقته
موظفو مستشفى الجمهورية يعلنون الإضراب المفتوح:
المسيرة: متابعات
يسعى تحالُفُ العدوان وأدواته بكل الوسائل المتاحة إلى تجهيل الشعب اليمني، بدءاً بقصف المراكز التعليمية ومُرورًا بقطع رواتب المعلمين؛ بُغيةَ إيقاف العجلة التعليمية، حَيثُ أعلنت نقابةُ المعلمين في عدن معاودةَ الإضراب والعصيان المدني في المحافظة اعتباراً من أمس الأول؛ احتجاجاً على تنصل حكومة المرتزِقة من التزاماتها تجاه مطالب المعلمين.
وفي بيان لها أمس الأول، اتهمت نقابة المعلمين في عدن “وزير مالية” الفارّ هادي “سالم بن بريك” بالتسبب في إيقاف العملية التعليمية، وعرقلة المعاملة الخَاصَّة بتسوية أوضاع المعلمين وصرف مستحقاتهم.
ونوّه البيان إلى أن حكومةَ الفارّ هادي فشلت في إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين، ما ينعكسُ بشكل سلبي على العملية التعليمية، وهو الأمر الذي يكشفُ أَيْـضاً التعمد الواضح من قبل تحالف العدوان وأدواته في إيجاد العراقيل أمام العملية التعليمية بغية إيقافها.
ودعا البيانُ إلى التصعيدِ وإعلان اعتصام مفتوح أمام قصر معاشيق، مُحذِّراً من أية إجراءات ستُتخذ ضد المعلمين خلال الفترة المُقبلة من قِبل فصائل المرتزِقة الموالية للاحتلال السعودي أَو الاحتلال الإماراتي.
وفي سياق الإهمال التي تتعرض له المحافظات المحتلّة لا سيما عدن التي باتت بين فكَّي كماشة الاحتلال الإماراتي السعودي وفصائل مرتزِقته، نفذ موظفو مستشفى الجمهورية العام بعدن إضراباً للمطالبة بصرف مرتباتهم.
ونقلت وسائلُ إعلام موالية للعدوان عن مصادر بمستشفى الجمهورية أن الموظفين بدأوا، أمس الأول، بتنفيذ الإضراب للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة، والتي ينهبها تحالف العدوان ومرتزِقته عبر نهب الثروات النفطية واختلاس إيراداتها لصالحهم.
وحذرت المصادر من إيقاف العمل والآثار السلبية على المرضى والخدمات الصحية في المستشفى.
وتعاني مستشفياتُ عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة من إهمال متعمد من قبل تحالف العدوان على مدى خمس سنوات، فضلاً عن الانفلات الأمني الممنهج الذي يندرج تحته الجرائم الجنائية المنظمة بشكل شبه يومي تنوعت بين الاغتيالات والاختطافات والسطو والنهب والسرقة والاغتصابات في صفوف الفتيات والشباب ونشر المخدرات؛ بهَدفِ تفكيك النسيج المجتمعي اليمني.