مئات الصيادين والموظفين والمزارعين بالحديدة يطالبون المجتمع الدولي بوضع حَــدٍّ لانتهاكات قوى العدوان والإفراج عن السفن النفطية
المسيرة| صنعاء:
تظاهر المئاتُ من الصيادين وموظفي مركَزِ الإنزال السمكي والمزارعين بمديرية اللُّحية محافظة الحديدة، مُنَدِّدين بانتهاكات قوى تحالف العدوان والقرصنة البحرية التي تمارسها بحق السفن النفطية، مطالبين الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها والإفراج عن السفن المحتجزة، ووضع حَــدٍّ للقرصنة البحرية والانتهاكات التي تمارسها قوى العدوان بحق اليمنيين.
وفي الوقفة التي شارك فيها المئاتُ من الصيادين والموظفين والفلاحين، أشار المشاركون إلى التداعيات الكارثية المترتبة على استمرار احتجاز السفن ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة، محمّلين الأمم المتحدة وقوى تحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن احتجاز ومنع السفن وكل ما يترتب عليها من تداعيات.
وأوضح نائبُ مدير أمن ميناء الخوبة السمكي، النقيب هشام أبو حِدرة، في كلمته التي ألقاها خلال التظاهرة، بـ “أن معاناة الشعب اليمني تزداد كُـلّ يوم؛ بسَببِ استمرار الانتهاكات والقرصنة البحرية التي تمارسها قوى العدوان واحتجازها للسفن ومنع دخولها إلى الميناء”، داعياً “المجتمع الدولي والأمم والمتحدة القيام بمسؤولياتهما والإسراع في إيقاف تلك الانتهاكات ومنع تكرارها، قبل فوات الأوان”،
وأشَارَ إلى “أن الممارسات التعسفية والتمادي الواضح لدول العدوان بقيادة أمريكا في احتجاز سفن المشتقات النفطية تأتي في إطار عدوانها واستهدافها الممنهج للشعب اليمني وتضييق الخناق عليه؛ بهَدفِ إخضاعه وتركيعه.
وأكّـد المتظاهرون في بيان تلقت صحيفة المسيرة نسخةً منه “الاستمرارَ في الصمود والثبات ومواجهة قوى العدوان ومرتزِقته حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية”، مشيدين بـ”الانتصارات التي يحقّقها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في مختلف المحاور والجبهات وفي مقدمتها جبهة مأرب والجبهات الحدودية”.
وأشَارَ البيان إلى أهميّة الهُـوِيَّة الإيمانية في مواجهة العدوان وإفشال مخطّطاته، مُشيراً إلى حرص تحالف العدوان تجريد اليمنيين من هُـوِيَّتهم الإيمانية والسيطرة عليهم.
ودعا إلى بذل المزيد من الجهود للتحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد لمساندة أبطال الجيش واللجان في الجبهات، خَاصَّة جبهة مأرب.
كما دعا المغرر بهم في صف العدوان الاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى الوطن ولهم الأمان.
وحذر البيان قوى العدوان ومليشيا الإصلاح من استخدام المدنيين والنازحين دروعاً بشرية، مُشيراً بهذا الصدد إلى أن من يقوم باختطاف النساء وتعذيبهن واستهداف قبائل مأرب ورموزها، لن يتورعَ عن ارتكاب مثل هذه الأعمال الدنيئة والمشينة.
وأكّـد وقوفَ أبناء المديرية مع القيادة الثورية والسياسية فيما تتخذُه من قرارات للانتصار للوطن ودحر الغزاة والمحتلّين، مطالباً الأممَ المتحدة والمجتمعَ الدولي والمنظمات الحقوقية بالعمل على إيقاف العدوان وفك الحصار المفروض على اليمن منذ أكثر من ست سنوات.