ذمار تندّد باستمرار احتجاز السفن وتعلن النفيرَ إلى الجبهات
محافظ ذمار يدعو أبناء اليمن إلى أن يكونوا في أعلى درجات الوعي والتنبه لخطورة مخطّطات العدوان
المسيرة| صنعاء
نظّم أبناءُ محافظة ذمار، أمس الاثنين، وقفةً احتجاجيةً؛ تنديداً بالقرصنة البحرية التي تمارسها قوى العدوان واستمرار احتجازها لسفن المشتقات النفطية.
وفي الوقفة التي حضرها محافظُ المحافظة، محمد ناصر البخيتي، وعددٌ من قيادات ومسؤولي المحافظة، قال المحافظ البخيتي: “إن شعبَنا يطالبُ منذ بدء العدوان بسلام يشمل دول المنطقة، إلا أن دول تحالف العدوان ومن يساندها يرفضون ذلك ويتوعدوننا بالويل والوصول إلى صنعاء”.
وانتقد البخيتي تصريحات الإدارة الأمريكية والتي طالبت فيها بايدن بإيقاف الحرب في اليمن، واصفاً إياها بـ (غير الإيجابية)، حَيثُ أنها تطالب بإيقاف الحرب من طرف واحد، هو (الجيش واللجان الشعبيّة)، وقال: “إن الهدف حرمان الشعب من حقه في الدفاع المشروع، واستمرار الحصار واحتجاز السفن النفطية ومنعها من الدخول”.
وَأَضَـافَ “دول العدوان هم اليوم بحاجة إلى وقف الحرب بعد أن تمكّن شعبنا من تحقيق معادلة أمن ومصالح السعودية والإمارات من أمن ومصالح اليمن”.
ولفت إلى “أن بايدن يَمُنُّ على الشعب اليمني بإخراجه من قائمة الإرهاب في وقت يحكُمُ عليه بالموت بمنع دخول النفط والغاز”، موضحًا “أن الحصار أخطر من العدوان العسكري، وهو ما يتطلب مواجهة القرار الأمريكي ومقابلة التحدي بالتحدي”.
وأشَارَ إلى “أن الحربَ على اليمن مخطّطٌ قديمٌ أُعلن عنه في مؤتمر الحوار الوطني الذي سعى لتفتيتِ اليمن إلى أقاليم، وهو ما ينفذ اليوم عن طريق جحافل العدوان ومرتزِقته الذي يحلمون بالوصول إلى ذمار أَو صنعاء أَو عمران أَو صعدة”.
ودعا محافظُ ذمار أبناءَ الشعب اليمني إلى أن يكونوا في أعلى درجات الوعي والتنبه لخطورة مخطّطات العدوان التي تستهدف تمزيق اليمن وحصاره ونهب خيراته.
وأكّـد النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال لاستعادة حقول النفط في مأرب وكسر الحصار.. حاثًّا أبناءَ المحافظة على مواصلة الصمود ورفد الجبهات لتحرير الوطن من رجس الغزاة والمحتلّين.