المليشيا التابعة للاحتلال الإماراتي تبدأ ترقيماً جديداً للسيارات بطابع وهُــوية إماراتية
المسيرة: متابعات
دشّـن مرتزِقةُ الاحتلال الإماراتي في عدنَ وبشكل علني، يوم أمس، أولى خطواتِ الانفصال وتقسيم البلد؛ تنفيذاً لأجندات وأهداف تحالف العدوان على اليمن، حَيثُ بدأ ما يسمى بالمجلس الانتقالي الموالي لأبو ظبي بعملية ترقيم سيارات ومركبات المواطنين في عدن بأرقام جديدة وهُــوِيَّة جديدة مختلفة عن بقية المحافظات اليمنية وذات طابع إماراتي بامتيَاز، وإنهاء التعامل بالأرقام الحالية الموحَّدة على مستوى كُـلّ المحافظات اليمنية.
ووِفْـقاً لمصادر إعلامية تابعة لتحالف العدوان، فقد تشكّلت الأرقامُ الجديدةُ من لوحة معدنية مستطيلة باللون الأبيض ولوحة مربعة في خلفية السيارة، لا تختلفُ كَثيراً عن اللوحات المعدنية في دولة الاحتلال الإماراتي، حَيثُ حملت اللوحةُ الجديدةُ شعارَ منارة عدن واسمَ المدينة ورقمَ السيارة.
وبيَّنَت المصادر أن الخطوةَ تعكسُ رغبةَ الاحتلال في تقسيم اليمن وإعلان الانفصال بشكل مباشر، بالرغم من وجود العشوائية والتخبُّط التي رافقت العملية، مشيرة إلى أن عيوبَ اللوحات الجديدة تتمثل في أنها نوعٌ واحدٌ لكل السيارات وبرقم عددي واحد دون فواصل، الأمر الذي يعني أنه قد ينتهي عند نصف مليون لوحة.
إلى ذلك، قال المرتزِق جمال ديان -مدير مرور عدن-: إن الأرقامَ الجديدةَ (اللوحات) التي أصدرها ما يسمى المجلس الانتقالي وبدأت عملها، أمس الأحد، بعد إلغاء اللوحات السابقة، تستهدف السياراتِ الخصوصي، وإن لوحاتٍ أُخرى سيتمُّ طرحُها قريباً، وهي خَاصَّة بسيارات الأجرة والنقل وغيرها من السيارات.
ودعا المرتزِق ديان مالكي، السياراتِ في عدن المحتلّة إلى بدء عملية الترقيم الخَاصَّة بالسيارات؛ تجنباً لحجز أية سيارات تسير بلا لوحات جديدة أَو تحملُ الأرقامَ القديمةَ المعترَف بها في كُـلّ المحافظات اليمنية.
وتأتي هذه الخطوة بعدَ عام ونصف عام من سيطرة ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الاحتلال الإماراتي على عدن عقبَ حرب دامية هُزمت فيها قواتُ الفارّ هادي بتواطؤ من تحالف العدوان.