سلاح الجو المسيّر يضرب مطارَي أبها وجيزان وقاعدة خالد ويحقّق إصابات دقيقة
خلال أقل من 48 ساعة:
المسيرة: خاص
تعرّضت عددٌ من المطارات السعودية خلال اليومين الماضيين لعملياتِ قصف ٍجوية نفّذها سلاحُ الجو المسيَّر للقوات المسلحة في ثلاث عمليات منفصلة أَدَّت إلى تدمير عدد من المواقع الهامة والحسّاسة داخل المطارات، ما أَدَّى إلى تعطيل أعمالها بشكل كبير أعاق حركةَ الطيران المُعادِي فيها.
المتحدثُ الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أعلن، أمس الجمعة، عن عمليتين عسكريتين منفصلتين في العمق السعودي.
وذكر العميد سريع في الساعات الأولى من فجر الجمعة، أن سلاحَ الجو المُسَيَّـر بالقوات المسلحة اليمني “تمكّن بفضل الله من استهداف مرابض الطائرات الحربية بمطار جيزان بطائرة نوع قاصف 2k وكانت الإصابة دقيقة”.
وبعد أقلَّ من 16 ساعة أعلن سريع، مساءَ أمس، عن عملية جديدة بمطار أبها الدولي.
وقال سريع في بيان مقتضَبٍ نشره على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعية: “إن سلاح الجو المُسَيَّـر نفذ عمليةً هجومية على موقع حسَّاس بمطار أبها الدولي بطائرة مسيرة نوع قاصف 2K”، مؤكّـداً أن العملية أصابت هدفها بدقة بفضل الله.
وأكّـد العميد سريع أن الاستهداف “يأتي في إطار الرد المشروع على تصعيد العدوان والحصار الشامل على بلدنا العزيز”.
وقبل ذلك، أعلن العميد سريع، أمس الأول الخميس، عن عملية جديدة استهدفت قاعدة خالد في خميس مشيط بعد أقل من 48 ساعة من عملية مماثلة على ذات الهدف مساء الثلاثاء الماضي.
وقال العميد سريع، أمس الأول: إن “سلاح الجو المُسَيَّـر استهدف قاعدة خالد الجوية بخميس مشيط بطائرة مسيرة نوع قاصف 2k وكانت الإصابة دقيقة بحمد الله”.
وجدّد العميد سريع التأكيدَ على استمرار العمليات الجوية والصاروخية في العُمق السعودي طالما استمر العدوان والحصار، وهو الأمرُ الذي يشير إلى قدومِ عمليات كبرى في ظل إصرار النظام السعودي ودافعيه وأتباعه على الاستمرار في العدوان والحصار على الشعب اليمني.
وبحسب مراقبين، فَـإنَّ تتابع العمليات اليمنية على المطارات السعودية يهدفُ إلى شل حركة الطيران السعودي المعادي تمهيداً لعمليات كبرى.