صندوق إرث المبكى” يقيم “بيت الجوهر” التهويدي قرب الأقصى!!

اعتبر الإعلامي المختص في شؤون القدس والأقصى، محمود أبو عطا، المخطط الجديد لمشروع “بيت الجوهر” التهويدي المقررة إقامته على بعد نحو مئة متر غربي المسجد الأقصى المبارك، وجاءت المصادقة بإيعاز من رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، خطيرا جداً لأنه يبنى في ساحة البراق -التي تعتبر جزءاً من حارة المغاربة الوقفية- بعد تدمير معالم إسلامية من الفترة الأموية حتى العثمانية، ويبنى كذلك بالقرب من المسجد الأقصى المبارك، حيث ستستعمله قوات الاحتلال لمراقبة كل ما يدور داخله”.

ويُفترض أن يتكون مبنى “بيت الجوهر” من ثلاثة طوابق ويشرف عليه “صندوق إرث المبكى” وهو شركة حكومية تابعة لمكتب رئيس الحكومة مباشرة.

كما يفترض أن يتكون مبنى “بيت الجوهر” من ثلاثة طوابق، الأول تحت الأرض وهو الطابق الأثري بمساحة 1320 مترا مربعا، وسيحتوي على صالة الاستقبال العامة وصفوف تعليمية وغرف تشغيلية على مساحة 740 مترا مربعا، فيما سيشمل الطابق الثاني مركزا تعليميا ومكتبة وغرفا للمرشدين بالإضافة للغرف التشغيلية بمساحة 765 مترا مربعا.

وأضاف أبو عطا أن “الخطورة لا تكمن في المبنى فقط وإنما باستعمالاته، إذ سيحتوي على متحف وغرف تشغيلية وعروض، ليكون معظم زواره من الشباب اليهود وجنود الاحتلال الإسرائيلي، بمعنى أن هذا المبنى الضخم -مقارنة بأبنية أُخْــرَى موجودة بالمنطقة- سيشكل خطرا كبيرا على المسجد الأقصى، وسيكون نقطة انطلاق لتزييف التاريخ والمعالم”.

من جانبه، قال وزير شؤون القدس، عدنان الحسيني: إن “كل ما يحصل في منطقة حائط البراق -بما فيها حارتا الشرف والمغاربة- يمس البنية التحتية للوضع الثقافي والأثري والتاريخي والمعالم التي أجمع العالم على ضرورة المحافظة عليها”، مشيرا إلى أن “الاحتلال يصر على تزوير التاريخ”.

يشار إلى أن عدد الكنس اليهودية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك بلغ 102 كنيس، معظمها داخل المدارس الدينية اليهودية.