المليشيا التابعة للاحتلال الإماراتي تلوّح بالتصعيد ضد الفارّ هادي على خلفية إقالة قيادات أمنية
المسيرة: متابعات
أثارت قراراتُ التعيين الأخيرة الصادرة عن الفارّ هادي حفيظة ما يسمى المجلس الانتقالي، التابع للاحتلال الإماراتي، الذي اعتبرها بمثابة إعلان حرب؛ كونها جاءت لإقصاء قياداته العسكرية والأمنية المشاركة في حكومة المحاصصة، ملوحاً بإعلان التمرد والتصعيد ضد حكومة المرتزِقة خلال الأيّام القادمة.
وتأتي تصريحاتُ ما يسمى الانتقالي عبر بيان أصدره، أمس الثلاثاء، رداً على قرارِ الفارّ هادي الذي قضى بإقالة المرتزِق فضل باعش، أبرز أعمدة مجلس أبو ظبي الأمنيين، من منصبه كقائدٍ لقوات الأمن الخَاصَّة في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع، أمس الأول الاثنين، في خطوة يهدف من خلالها الفارُّ هادي إلى سحب بساط هذه القوة التي أعلنت انضمامَها إلى ما يسمى الانتقالي في أغسطُس من العام 2019 للانقلاب على حكومة المرتزِقة، واتِّخاذ مرتزِقة الإمارات منطلقاً لها في إدارة المحافظات الجنوبية المحتلّة.
ولفت ما يسمى الانتقالي إلى أن الفارَّ هادي وحزب الإصلاح تعمدوا إصدارَ القرار في اليوم الذي يصادفُ ذكرى ما وصفه اجتياحَ الجنوب في العام 1994 بموجب فتاوى قادة الاخوان، وهو ما اعتبره بمثابة إعلان حرب، كما اعتبره خرقاً لما يسمى اتّفاق الرياض، مؤكّـداً رفضَه القرار الذي وصفه بالأحادي جملة وتفصيلا.