صُلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل معزب من إب وآل البصيري من رداع
المسيرة: إب
تتواصَلُ الجهودُ الرسميةُ والشعبيّةُ في إخماد النزاعات لتوحيد صفوف الشعب اليمني في مواجهة العدوان، حَيثُ أنهى صلحٌ قبليٌّ بمحافظة إب، قضية قتل بين آل معزب بمديرية القفر محافظة إب وآل البصيري من أبناء قيفة رداع بمحافظة البيضاء، وراح ضحيتها حسن عبدالله حسن المعزبي من أبناء عُزلة بني عمر في القفر.
وخلال الصلح القبلي الذي قاده المشايخ جبران القديمي، سيف الجبري ورصاص يحيى الجبري، ومدير مكتب السياحة بمحافظة إب غانم عوسج، أعلن الشيخ سويدان محمد صالح، وأولياء الدم، العفوَ عن الجاني حسين ضيف الله علي البصيري من أبناء قيفة رداع بالبيضاء، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشاد الشيخ القديمي بموقف أولياء الدم في العفو عن الجاني وإنهاء القضية وإغلاق مِلفها، ما يعكس كرّم وشهامة أبناء إب في التسامح ونبذ الخلافات، داعياً إلى رص الصفوف والتفرغ لمواجهة تحالف العدوان الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
فيما ثمّن شيخُ آل غنيم بقيفة رداع بالبيضاء سيف الجبري، موقفَ أسرة المجني عليه ومشايخ القفر والذي جسّد أصالة القبيلة اليمنية في العفو والتسامح والحرص على توحيد الجبهة الداخلية، مؤكّـداً ضرورةِ تظافر الجهود لحل النزاعات وإشاعة قيم التسامح.
بدوره، أشاد مديرُ مكتب السياحة بالجهود التي بُذلت لحل القضية وإغلاق ملفها، لافتاً إلى ضرورة التجاوب مع دعوة القيادة الثورية والسياسية للتصالح والتسامح وتعزيز التلاحم الشعبي في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.
حضر الصلحَ القبلي عددٌ من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في إب والبيضاء.