إصابة 3 جنود صهاينة في عملية إطلاق نار بطولية جنوب نابلس والمقاومة تباركُها
حريق ضخم قرب مطار بن غوريون
المسيرة / متابعات
أُصيب ثلاثةُ جنود صهاينة، مساءَ أمس الأحد، خلالَ عملية إطلاق نار جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلّة.
وقالت القناة الـ “13 العبرية”: إن “ثلاثةَ جنود أُصيبوا جراء إطلاق نار من سيارة مسرعة على الحاجز”، فيما ذكرت اذاعة جيش الاحتلال أن ما يُسمّى “نجمة داوود” نقلت المصابين إلى مستشفى بيلنسيون لتلقي العلاج اللازم”.
وكشفت وسائل إعلام العدوّ أن اثنين من بين الجنود المصابين في حالة حرجة، ولفتت إلى أنّ منفّذي الهجوم انسحبوا من المكان، وأن جيش الاحتلال يجري عملية بحث واسعة عنهم.
وعن تفاصيل الحادثة، قال المراسل العسكري الصهيوني “روي شارون”: “إن أحد الفلسطينيين توقف بسيارته قرب المحطة، وفتح نافذة السيارة، وصرخ بأعلى صوته “الله أكبر” ثم أطلق النار تجاه الجنود الواقفين قرب المحطة”.
من جانبها، باركت فصائل فلسطينية، العملية البطولية، ووصف الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، العملية بـ “البطولية”، معتبرًا أنها تأتي في سياق الردّ الطبيعي على جرائم الاحتلال وإسنادًا لأهل القدس”.
من جهتها، باركت حركة “الجهاد الإسلامي” العملية التي وصفتها بـ “الفدائية”، واعتبرتها رسالةً باسم الشعب الفلسطيني كله.
وأكّـدت الحركة على أن “العملية تأتي تأكيدًا على أنّ القدس خطٌّ أحمرُ وأنّ المساس بالمقدسات سيفجّر غضبًا في وجه الاحتلال”.
من جانبها، قالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبيّة: إن “هذه العملية تؤكّـد أنه لا مكانَ للاحتلال على أرضنا ولا خيار له سوى الرحيل”.
وأضافت “هذه العملية هي رد طبيعي ومتوقع من أبطال شعبنا والمقاومة، في ظلّ استمرار الجرائم “الإسرائيلية” وتصاعدها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل”.
كذلك باركت لجان المقاومة الفلسطينية العملية في حاجز زعترة جنوب نابلس والتي جاءت ردًا عاجلًا على الاعتداءات “الإسرائيلية” في القدس المحتلّة وتأكيدًا على قدرة شعبنا في مواجهة العدوّ وإفشال مخطّطاته.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام صهيونية باندلاع حريق ضخم قرب مطار بن غوريون، وعمليات إخلاء من مستوطنة زيتان المجاورة.
وأكّـدت القناة الـ12 العبرية أن “الحريق نشب في ساحة للخردة المعدنية في موشاف (قرية) زيتان”، مشيرةً إلى أن ستة فرق إطفاء تعمل في الموقع واستطاعت قبل قليل الحد من انتشار النيران.
ولفتت القناةُ إلى استقدام قوات إطفاء إضافية إلى الموقع، مضيفة أن “الشرطة بادرت إلى إجلاء المستوطنين من المنازل المحيطة بموقع الحريق خوفاً من امتداد النيران إليها، فيما تحلق مروحية تابعة للشرطة فوق القرية”.
فيما لا تزال التحقيقاتُ جاريةً عن ملابسات الحريق، في إشارات إلى رصد بعض الاحتمالات عن وجود يدٍ للمقاومة.