السيد الخامنئي: الأمريكيون يمنعون جيراننا من فتح علاقات معنا
المسيرة / وكالات
قال السيدُ علي خامنئي –مرشد الثورة الإسلامية في إيران-، أمس الأحد: إن “السعيَ الحقيقي لدعم الإنتاج الوطني هو أفضلُ طريقة لمواجهة العقوبات”.
وفي كلمة له إلى الشعب الإيراني في ذكرى اليوم العالمي للعمال ويوم المعلم في إيران، أضاف السيد خامنئي أن “دعمَ الاقتصاد والإنتاج الوطني سيجعل العقوبات بلا جدوى وسيضطرون إلى رفعها”، مُشيراً إلى أن “الانتخاباتِ فرصةٌ مهمةٌ ويجب حث الشعب على المشاركة فيها وعدم تثبيط عزيمتهم اتّجاهها”.
وأكّـد السيد الخامنئي أنه “لا يمكن لأحد تهديدُ إيران وتعريض مصالحها إلى الخطر إذَا شارك المواطنون بقوة في الانتخابات”، منوِّهًا إلى أن “قوة القدس كانت عاملاً مهماً لدفع الدبلوماسية في منطقة غرب آسيا وحقّقت العزة لإيران”.
وقال “نسمع كلاماً غريباً ومؤسفاً من بعض مسؤولي البلاد هذه الأيّام، وسمعنا أن وسائلَ الإعلام التابعة لأعداء طهران أَيْـضاً قامت ببثه، بعض هذا الكلام هو تكرار التصريحات العدائية التي يطلقها الأعداء والأميركيين”، معتبرًا أن الأمريكيين “منزعجون بشدة” من الدور الإيراني في المنطقة ومن قوة القدس ومن الشهيد قاسم سليماني”.
وأوضح أنه “يجبُ أن لا نتحدثَ بطريقة تبدو وكأننا نكرّرُ فيها كلامهم، سواء حول قوة القدس أَو شخص الشهيد سليماني”، لافتاً إلى أن “مثلَ هذا الكلام خطأ كبير، يجب أن لا يتفوه به شخص مسؤول في الجمهورية الإسلامية”.
وشدّد السيدُ الخامنئي على أن الأمريكيين والأُورُوبيين “يمنعون جيراننا ممن يريدون فتح علاقات معنا من ذلك ويضغطون عليهم”.
في المقابل، رحّبت الخارجية الإيرانية الأسبوع الماضي، بتغيير اللهجة السعودية تجاه إيران، مشيرةً إلى إمْكَانية الدخول بفصل جديد من التعاون البنّاء معها.
وأتى ذلك بناءً على ما قاله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الأربعاء الماضي: إن “المملكة تطمح إلى إقامة علاقة جيدة ومميزة مع إيران؛ باعتبَارها دولةً جارة”.