طهران تدعو لرفع الحصار عن الشعب اليمني وتجدد دعمَها للحوار
الخارجية الإيرانية تنفي صفقة التبادل مع أمريكا وتدعو السعوديّة لتغيير سلوكها
المسيرة| متابعات:
أكّـد المتحدثُ باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أمس الاثنين، أنه إذَا كانت هناك إرادَةٌ جادةٌ لإنهاء الوضع المأساوي في اليمن فلا بد من رفع الحصار عن هذا البلد، تزامناً مع وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد ودعم الحوار اليمني، وهذا ما دار بين ظريف وعبدالسلام في مسقط.
ونقلت مصادر إعلام إيرانية عن زادة في مؤتمره الصحفي، تعليقاً على زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف لسلطنة عمان ولقائه برئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبدالسلام، القول: إن طهرانَ تتابع بقلقٍ تطورات اليمن وما يعانيه هذا البلد من أوضاع إنسانية سيئة خَاصَّة الأحداث الأخيرة في مأرب.
وحول المحادثات بينَ إيران والسعوديّة وإمْكَانية إعادة العلاقات رسميًّا بين البلدين، قال زادة: إن “تغييرَ لغة الخطاب يساهم كَثيراً في تخفيف التوتر، لكنه لم يؤدِّ إلى نتيجة عملية ما لم يساهم في تغيير السلوك، مُضيفاً: إن إيران كانت وما زالت مستعدةً للحوار مع دول الجوار بما فيها السعوديّة على أي مستوى كان.
وفي سياقٍ آخر، نفى زادة صحة التقارير بشأن صفقة لتبادل السجناء مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقال لا صحة لوجود اتّفاق بشأن تحرير 7 مليارات من الأموال الإيرانية المجمدة في أمريكا، مشدّدًا على ضرورة الإفراج عن الأموال دفعة واحدة في أي اتّفاق.
وبشأن المحادثات النووية في فيينا بين إيران ومجموعة أربعة زائد واحد، قال خطيب زادة: إن وزارة الخارجية تدير هذه المحادثات طبقاً للسياسات العامة التي ترسُمُها الجهاتُ العليا للبلاد، ولدينا الآن نصان مطروحان على طاولة الحوار، أحدهما حول الاتّفاق النووي والآخر حول أنواع الحظر.