تشييعُ جثمان الشهيد الأسير كهلان الرميم في خولان الطيان ومؤسّسة أحرار اليمن تدين الجريمة
المسيرة| صنعاء:
شَيَّعَ أبناءُ مديرية الطيال بمحافظة صنعاء، أمس، جُثمانَ الشهيد الأسير كهلان عبدالحكيم حسن الرميم والذي استشهد جراء تعرضه للتعذيب من قبل مرتزِقة العدوان في إحدى السجون التابعة لهم بمحافظة مأرب.
وأشاد المشيعون بتضحيات آل الرميم في مواجهة العدوان، مؤكّـدين أن إقدام مرتزِقة العدوان على تعذيب الأسير كهلان حتى الموت عمل إجرامي جبان يتنافى مع المبادئ الإنسانية والأخلاقية بحق الأسرى.
من جانبهم، أكّـد ذوو الشهيد الرميم استمرارَ تقديم كُـلّ غالٍ ونفيس؛ ذوداً عن حياض الوطن، لافتين إلى أن الدفاع عن سيادة البلاد واجبٌ ومسئولية تقع على عاتق الجميع.
وكانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أدانت جريمةَ تعذيب مرتزِقة العدوان السعوديّ في مأرب بحق الأسير كهلان عبدالحكيم حسن الرميم، حتى فارق الحياة.
من جانبها، أدانت مؤسّسةُ أحرار اليمن للرعاية والتأهيل والتنمية، إقدامَ مرتزِقة العدوان على تعذيب الأسير كهلان عبدالحكيم حسن الرميم من حتى فارق الحياة.
وأكّـدت المؤسّسةُ في بيان أن ما أقدم عليه مرتزِقة العدوان من تعذيب بحق الشهيد كهلان جريمةٌ تتنافى مع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، والأسلاف اليمنية، موضحة بأن هذه الجريمةَ تأتي ضمن مئات الجرائم التي ينفذُها مرتزِقةُ العدوان الأمريكي السعوديّ في ظل صمت عالمي وتواطؤ دولي مريب.
ودعا البيانُ المؤسّساتِ والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى الاضطلاع بمسئوليتها إزاء الانتهاكات الإنسانية التي يتعرض لها الأسرى من قبل مرتزِقة العدوان.
وحمّلت مؤسّسةُ أحرار اليمن الأممَ المتحدة المسئولية الكاملة إزاء الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها مرتزِقة العدوان في مختلف السجون الواقعة تحت سيطرتهم، والضغط على تحالف العدوان لتنفيذ اتّفاق السويد الخاص بالأسرى.