مليشيا الاحتلال تنفّذ حملةَ مطاردات واعتقال بحق الناشطين والإعلاميين المعارضين في عدن
المسيرة | متابعات:
طالت الانتهاكاتُ التي يمارسُها الاحتلالُ الإماراتي ومرتزِقتُه في مدينة عدن عدداً من الناشطين والإعلاميين والسياسيين المناهضين للتواجد الأجنبي، حَيثُ قامت ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي، أمس الاثنين، بمطاردة العشراتِ منهم وملاحقتهم، على خلفيةِ دعواتهم الأهالي للخروج والمشاركة في المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها المدينة ومديرياتها؛ للتنديد بانهيار الخدمات والمطالبة بطرد الاحتلال وحكومة الفارِّ هادي وما يسمى الانتقالي.
من جانبه، قال الناشط أسامة السقاف، في تصريح، أمس الاثنين: إن المرتزِقَ مطهَّر الشعيبي، منتحل صفة مدير شرطة عدن، أصدر توجيهات بالقبض على كُـلِّ مَن يرفع لافتةً أَو شِعاراً ضد تحالف العدوان وما يسمى المجلس الانتقالي خلال أية تظاهرات في عدن.
وفي منشور بصفحته على فيسبوك، أفاد الناشطُ السقاف بصدورِ أمر قهري من “إدارة أمن عدن” لمدير “المباحث”؛ بهَدفِ إلقاءِ القبض عليه، متسائلاً عن السبب وراء مساعي مصادَرة حق التعبير عن الرأي وخُصُوصاً المتعلقة بمعاناة المواطنين في عدن، لافتاً إلى أنه تعرّض لحملة تحريض من قبل العديد من الناشطين المحسوبين على الاحتلال الإماراتي الذين وجهوا له التهم الزائفة.
وفي السياق، حذر حقوقيون ومحامون من التعرُّضِ للناشطين والإعلاميين والعمل على اعتقالهم أَو إلحاق أي ضرر بهم، داعين المنظمات الحقوقية لمراقبة ممارسات استهداف الحريات في عدن.
وأضافوا أن ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي بدأت حملةَ اعتقالات واسعة طالت العديد من الناشطين المشاركين في المظاهرات الاحتجاجية المناهضة للاحتلال ومرتزِقته.
هذا وكان الحراكُ الثوريُّ قد اتهم الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال بالاعتداء على أحد قياداته النسوية بعدن، رضا طه، في محاولة لاغتيالها.