مدير شركة النفط: أزمة المشتقات النفطية يرافقها أسوأُ صمت وسقوط أممي
المسيرة- صنعاء
أكّـد المديرُ التنفيذي لشركة النفط، المهندس عمار الأضرعي، أن العدوانَ الأمريكيَّ السعوديّ لم يسمح منذ بداية العام 2021 م بدخول حتى لترٍ واحد من البنزين إلى ميناء الحديدة، في حين سمح بدخول السفينة “ثرية” التي تمثل ما نسبته 4 % فقط من الاحتياج الفعلي من مادة الديزل خلال الخمسة الأشهر.
وقال الأضرعي خلال وقفة احتجاجية نظمتها الشركة وقطاعات أُخرى أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء، يوم أمس: إن عمليةَ الاحتجاز والقرصنة ممنهجة، معتبرًا صمت الأمم المتحدة أسوأَ صمت وسقوط في العالم، متسائلاً: كيف للعدوان أن يحرم 26 مليون مواطن من أبسط مقومات الحياة وفي مقدمتها المشتقات النفطية؟!.
وأشَارَ الأضرعي إلى أنه مضى عام كامل والبلاد تشهد أزمة خانقة في ظل صمت أممي.. مبينًا أن الأمم المتحدة إلى جانب قوى تحالف العدوان بقيادة أمريكا تتحمل كامل المسئولية عن أعمال القرصنة التي تتنافى مع كافة المواثيق والقوانين الدولية، داعياً أحرار العالم إلى مواصلة الضغط على الأمم المتحدة وقوى تحالف العدوان للإفراج عن كافة سفن الوقود المحتجزة وفتح مطار صنعاء الدولي.
من جانبه، أكّـد بيان الوقفة أن اليمن يشهد أسوأ أزمة وقود منذ 60 عاماً تسببت في أكبر أزمة إنسانية في العالم؛ نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ.
وأشَارَت الشركةُ في بيانها إلى أن قوى تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ لا تزالُ تحتجزُ خمسَ سفن نفطية، منها سفينة محملة بالمازوت، وأربع محملة بـ 116 ألفاً و236 طناً من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أكثرَ من خمسة أشهر.
وندّد البيان بالصمت والتخاذل الأممي تجاه معاناة الشعب اليمني جراء الحصار والقرصنة على سفن الوقود.. مناشداً المنظماتِ الإنسانية والحقوقية والرأي العام العالمي للتحَرُّك الجاد لمنع احتجاز السفن النفطية أَو التعرض لها مستقبلاً.