العدوان ومرتزقته يواصلون تدميرَ “العُملة” ويطبعون كمياتٍ كبيرةً من الأوراق النقدية غير القانونية

بعد وصولها إلى عدن والمكلا وتُقَــــدَّرُ بتريليون ريال:

 

المسيرة | متابعات:

حَـــذَّرت مصادرُ مصرفيةٌ واقتصادية، أمس الثلاثاء، من انهيار قياسي وخطيرٍ لـ “العُملة” في المحافظات المحتلّة، جراء استمرار حكومة الفارّ هادي في طباعة الأوراق النقدية غير القانونية بشكلٍ مفرطٍ على مدى 5 سنوات متتالية دون غطاء، ضمن مخطّطٍ سعوديّ إماراتي لضربِ الاقتصاد اليمني وتدمير العُملة ومضاعفة معاناة اليمنيين.

ونقلت وسائلُ إعلام مواليةٌ للعدوان عن “مصدر” في مركَزي عدن، أن سعرَ الدولار قد يصل إلى ١١٠٠ “ريال” من العُملة الجديدة غير القانونية، وسيستقر بهذه القيمة؛ بسَببِ قِيامِ حكومة الفنادق بطباعة ترليون ريال مؤخّراً دون غطاء، مُضيفاً أنه وفي حال تداوُلِ العُملة الجديدة في الأسواق فَـإنَّ الدولارَ سيرتفع إلى ١١٠٠ ريال، مُشيراً إلى أن خزينةَ مركَزي عدن فارغةٌ، ولا يمتلك البنكُ أية قدرة نقدية للتغطية؛ بسَببِ فقدان الثقةِ من قبل التجار ورؤوس الأموال.

هذا ويواصل “الريال” في المحافظاتِ والمناطق الجنوبية والشرقية الخاضعة لسيطرة الاحتلال ومرتزِقته تدهوراً خطيراً ومخيفاً، حَيثُ استقر، أمس الثلاثاء، عند مستوى 922 ريالاً مقابل الدولارِ الواحد.

ووصلت مؤخّراً حاوياتُ إلى ميناء المكلا وأُخرى إلى ميناء عدن تحملُ أموالاً مطبوعة في روسيا دون غطاء تقدر بترليون ريال، إلى جانب العُملات غير القانونية المطبوعة خلال السنوات الماضية المقدرة بأكثرَ من ترليوني ريال بدون غطاء، وهي مبالغُ تفوقُ ما تم طباعته خلال 30 عاماً، ما يؤكّـد مؤامرةَ تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي لتدمير الاقتصاد الوطني واستخدامها ورقةً في حربه القذرة؛ بهَدفِ تركيع الشعب اليمني بعد أن فشل عسكريًّا وسياسيًّا وأخلاقياً.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com