“يونيسف” تعتذرُ لليمنيين وتتعهد بعدم تكرار غلطتها
المسيرة: خاص
تقدَّمَت منظمةُ الطفولة بالأمم المتحدة “يونيسِف”، إلى المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، باعتذارٍ بالغٍ إزاءَ إدخَالِها بعضَ “المساعدات” إلى ميناء الحديدة تعمَدُ على نشر ثقافة التطبيع في أوساط الأطفال، وكانت قيادةُ الميناء نفسُها قد احتجزتها وحرّزتها ولم تسمح بإدخَالها، في حين اعتذرت اليونيسيف عن إدخَال القبعات التي تحملُ العَلَمَ البريطاني، وذلك بعد موقفٍ صارمٍ من القيادة السياسية التي لم تسمح بتمرير أيٍّ من الوسائل الناعمة لاختراق وعي الشعب اليمني.
وقالت اليونيسيف في رسالة اعتذارِها لمجلس الشؤون الإنسانية، تلقت صحيفةُ المسيرة نسخةً منها: “نُحيطُكم علماً باستلامنا مذكرتَكم رقم (966) والمؤرخة 23 مايو 2021 م ونَوَدُّ التأكيدَ على وصولِ شحنةٍ من 500 مجموعةٍ “أدوات مدرسية في صندوق” إلى ميناء الحديدة بتاريخ 21 أبريل 2021 م، أثناءَ فحصِ هذه اللوازم المدرسية، تبين أن كلمةَ “إسرائيل” كانت مكتوبةً على العديد من الكُرات الأرضية القابلة للنفخ ضمن هذه اللوازم المدرسية”.
وجاء في رسالة اعتذارها: “تدرك اليونيسِف بأن الموادَّ التي تحملُ هذا الاسمَ غيرَ مسموحٍ بها في اليمن، وقد تم إعادةُ تصدير هذه المجموعات من اليمن كما هو مطلوبٌ”.
كما قدمت اليونيسِف اعتذارَها عن إدخَال القُبَّعات التي طُبِعَ عليها عَلَمُ بريطانيا، وتعهدت بعدمِ إدخَال هكذا موادٍّ في مرات قادمة، في إشارةٍ إلى أن الموقفَ الشعبي والرسمي في صنعاءَ كان له الأثرُ البالغُ في إجبار اليونيسيف على تغيير سلوكها “الإغاثي” في اليمن.