امتنانٌ واسعٌ من اليمنيين لسيد المقاومة حسن نصر الله: دموعُـكم غاليةٌ علينا
المسيرة- خاص
ظَلَّ سماحةُ الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، محافِظاً على نهجه في دعم الشعب اليمني ضد العدوان الأمريكي السعودي المُستمرّ للعام السابع على التوالي، ولا يكاد يخلو خطابٌ له دون أن يذكر اليمن.
وفي خطابات كثيرة، امتدح السيد حسن نصر الله الشعبَ اليمني المظلوم، وقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، وعبّر عن إعجابه للكثير من المواقف سواء في الميدان العسكري أَو غيرها، وهي مشاعرُ فيَّاضةٌ يقابلها اليمنيون بترحابٍ كبير، وبإعزازٍ لا نظيرَ له.
في أحد خطاباته، قال سماحةُ السيد حسن نصر الله: “المقاتلون اليمنيون يحقّقون انتصاراتٍ نوعيةً مذهلة، ويجب أن ننحنيَ إجلالاً لهم ولقيادتهم الشجاعة”.
وفي خطاب آخر يقول: “في اليمن شعب يقول هيهاتَ منا الذلةُ، وأي شعب يقول ذلك سينتصر دمه على السيف”.
ومن الكلمات المؤثرة التي لا تزال عالقة في أذهان الشعب اليمني حين قال السيد حسن نصر الله في أحد خطاباته: “انظروا إلى سحنتهم، إلى لهجتهم، إلى لغتهم، إلى شِعرهم، إلى أدبهم، إلى بلاغتهم، إلى فصاحتهم، وانظروا إلى شهامتهم وشجاعتهم وحماستهم وإبائهم للضيم ونخوتهم وغيرتهم وكرمهم وجودهم. إن لم يكن الشعب اليمني من العرب فمن العرب؟”.
ويعد الخطابُ الأخيرُ للسيد حسن نصر الله الذي ألقاه بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، مساء الثلاثاءِ الماضي، من أهم الخطابات التي أظهر فيها إعجابَه الشديدَ بالشعب اليمني وبقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، فقد أكّـد أنه يتابع تفاعل وتضامن الشعب اليمني مع فلسطين، ودعوة السيد عبد الملك الحوثي لتقاسم اللُّقمة مع الفلسطينيين، مؤكّـداً أن هذا الموقف يثيرُه عاطفياً، ثم توقف قليلًا عن الكلام، وفي حلقه غُصة، وكأن الدموع تسيل على خدَّيه، وبعدها يقول مخاطباً قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي: “يا سيدنا أنتم محاصرون، هل لديكم الخبر لتتقاسموه مع الشعب الفلسطيني؟”.
ويأتي كلامُ السيد حسن ليؤكّـد لشعوب العالم والمنطقة بأن فلسطينَ يدافع عنها اليمنيون المحاصَرون والمعتدَى عليهم من قبَلِ قوى الشر والعمالة أمريكا وإسرائيل والسعودية، وأن هؤلاء الذين يعيشون ظروفَ الحرب والحصار مستعدون لتقاسم الخبر مع إخوانهم الفلسطينيين، فما بالُ الشعوب العربية الأُخرى التي تعيشُ في رغد الحياة والنعيم وليس فيها عدوانٌ وَلا حصار، ومع ذلك ترتمي في الحُضن الصهيوني وتعادي القضيةَ الفلسطينية، وهذا ما جعل سماحة السيد حسن نصر الله يتأثر ويبكي، فهو موقفٌ يهتزُّ له الوجدان.
مشاعرُ جيَّاشةٌ وصادقة
بالنسبة للشعب اليمني الذي تابع باهتمام خطابَ سماحة السيد حسن نصر الله لم يتفاجأ من امتداحه للشعب اليمني، لكن ما أحزنَهم هو التأثرُ الكبيرُ للسيد حسن مع مظلومية الشعب اليمني، والدموع التي كادت أن تهطلَ من عينيه، وإنها لَدموعٌ غاليةٌ على كُـلّ يمني، ولم تمر سوى ساعات حتى ضجت مواقعُ التواصل الاجتماعي بكلمات المدحِ والثناء لسيد المقاومة؛ لاهتمامِه بمعاناة الشعب اليمني، وبالتأكيدات على أن اليمنيين سيظلون مَدينين للسيد حسن بمواقفه هذه إلى أن يأتي اللهُ بالنصر المبين لكُلِّ محور المقاومة.
وحين طُلِبَ من عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن يُعَــلِّــقَ على ما ورد في كلمات سيد المقاومة حسن نصر الله، أكّـد أن حديثَه صادق، فهو القائدُ الذي يفهمُ ماذا يعني كلام الآخرين وأهميته، فكلامُه هو كلامُ الرجل الذي لا يحتاجُ إلى تعليق؛ لأَنَّه فوق التعليق بصدقه ووفائه وجهاده، وهو يعرف متى يتحدث ومع من يتحدث ولمن يتحدث، لا يتحدث أَو يلقي شهادته مِن أجلِ استعطاف الناس وإنما نابع عن مشاعر جياشة ومشاعر صادقة.
ويواصل الحوثي تعليقه بالقول: “سماحة السيد حسن نصر الله يعرفُ أن الشعبَ اليمني لو كان خارجَ الحصار لكان متواجداً في الجبهة الأولى للشعب الفلسطيني”.
وفي إطار الموقف الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء، يؤكّـد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أن اليمن قيادة وشعباً سيبادل الوفاء بالوفاء وأن الشعبَ اليمنيَّ مستعدٌّ لأن يراقَ دمُه وأن يضحيَ بفلذات كبده وبأولاده وأمواله؛ دفاعاً عن الدين وقضيتنا وَعن قضايا المظلومين.
وامتلأت مواقعُ التواصل الاجتماعي خلال الأيّام الماضية بمقطعِ السيد حسن نصر الله وتأثُّرِهِ عن دعوة السيد عبد الملك لتقاسم اللُّقمة مع الشعب الفلسطيني، لتعقبها الكثيرُ من التعليقات للناشطين اليمنيين والعرب وغيرهم التي أكّـدت أن دموعَ سيد المقاومة كانت بفعل صمودِ الشعب اليمني وعزيمتِه وقوته، وأن دموعَ السيد حسن نصر الله غاليةٌ على الشعب اليمني، وأنه لم يُنصِفِ الشعبَ اليمني ويقفُ إلى جانبه ومظلوميته أحدٌ كما فعل الأمينُ العام لحزب الله في لبنان.
تبادلُ الوفاء بالوفاء
وفي اللحظاتِ المباشرةِ لتأثر سماحة السيد حسن نصر الله ودموعه عن اليمن دمعت عيونُ الشعب اليمني، كما يؤكّـد الباحث الإسلامي الدكتور حمود الأهنومي.
ويضيف الأهنومي قائلاً: حديثُ السيد حسن نصر الله يجسدُ مدى التوائم الوجداني بينه وبين السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وإن كلامَه عن لُقمة الخبز التي يمكن تقاسُمُها مع الشعب الفلسطيني له دلالةٌ عمليةٌ على قوة وبأسِ الشعب اليمني، الذي لم ولن يتخلى عن قضية القدس الشريف مهما كانت الظروف؛ وذلك باعتبَار الوقوف مع القدس واجباً شرعياً ودينياً وأخلاقياً.
ويرى مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، أن كلمة السيد حسن نصر الله وَتأثُّرِهِ بمقولة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حينما أكّـد تقاسُمَ الشعب اليمني لُقمةَ العيش مع الشعب الفلسطيني تأتي من منطلقِ الآية القرآنية: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)، مبينًا أن الشعب اليمني تنطبقُ فيه الآيات الكريمة وأنه مستعد قولاً وعملاً لبذل الغالي والنفيس فداءً للقدس ولمقدسات الأُمَّــة الإسلامية.
بدوره، يؤكّـد العلامة أحمد المروني -عضو رابطة علماء اليمن- أن الشعب اليمني لن ينسى كلمة السيد حسن نصر الله وأنه يحظى بحب واحترام كافة الشعب اليمني، موضحًا أن اليمن شعباً وقيادةً ينسجمون مع حزب الله المقاوم ومع كافة محور المقاومة الذين يتصدون لطواغيت الأرض من الأمريكيين والصهاينة.
أما وكيلُ وزارة الأوقاف، صالح الخولاني، فيقول: إن كلامَ السيد حسن نصر الله وكلام السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يجسدُ مدى الارتباط والانسجام والتوحُّد بين القيادتين اللتين تتصلان بقيادةِ الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
المسيرة- خاص
ظَلَّ سماحةُ الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، محافِظاً على نهجه في دعم الشعب اليمني ضد العدوان الأمريكي السعودي المُستمرّ للعام السابع على التوالي، ولا يكاد يخلو خطابٌ له دون أن يذكر اليمن.
وفي خطابات كثيرة، امتدح السيد حسن نصر الله الشعبَ اليمني المظلوم، وقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، وعبّر عن إعجابه للكثير من المواقف سواء في الميدان العسكري أَو غيرها، وهي مشاعرُ فيَّاضةٌ يقابلها اليمنيون بترحابٍ كبير، وبإعزازٍ لا نظيرَ له.
في أحد خطاباته، قال سماحةُ السيد حسن نصر الله: “المقاتلون اليمنيون يحقّقون انتصاراتٍ نوعيةً مذهلة، ويجب أن ننحنيَ إجلالاً لهم ولقيادتهم الشجاعة”.
وفي خطاب آخر يقول: “في اليمن شعب يقول هيهاتَ منا الذلةُ، وأي شعب يقول ذلك سينتصر دمه على السيف”.
ومن الكلمات المؤثرة التي لا تزال عالقة في أذهان الشعب اليمني حين قال السيد حسن نصر الله في أحد خطاباته: “انظروا إلى سحنتهم، إلى لهجتهم، إلى لغتهم، إلى شِعرهم، إلى أدبهم، إلى بلاغتهم، إلى فصاحتهم، وانظروا إلى شهامتهم وشجاعتهم وحماستهم وإبائهم للضيم ونخوتهم وغيرتهم وكرمهم وجودهم. إن لم يكن الشعب اليمني من العرب فمن العرب؟”.
ويعد الخطابُ الأخيرُ للسيد حسن نصر الله الذي ألقاه بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، مساء الثلاثاءِ الماضي، من أهم الخطابات التي أظهر فيها إعجابَه الشديدَ بالشعب اليمني وبقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، فقد أكّـد أنه يتابع تفاعل وتضامن الشعب اليمني مع فلسطين، ودعوة السيد عبد الملك الحوثي لتقاسم اللُّقمة مع الفلسطينيين، مؤكّـداً أن هذا الموقف يثيرُه عاطفياً، ثم توقف قليلًا عن الكلام، وفي حلقه غُصة، وكأن الدموع تسيل على خدَّيه، وبعدها يقول مخاطباً قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي: “يا سيدنا أنتم محاصرون، هل لديكم الخبر لتتقاسموه مع الشعب الفلسطيني؟”.
ويأتي كلامُ السيد حسن ليؤكّـد لشعوب العالم والمنطقة بأن فلسطينَ يدافع عنها اليمنيون المحاصَرون والمعتدَى عليهم من قبَلِ قوى الشر والعمالة أمريكا وإسرائيل والسعودية، وأن هؤلاء الذين يعيشون ظروفَ الحرب والحصار مستعدون لتقاسم الخبر مع إخوانهم الفلسطينيين، فما بالُ الشعوب العربية الأُخرى التي تعيشُ في رغد الحياة والنعيم وليس فيها عدوانٌ وَلا حصار، ومع ذلك ترتمي في الحُضن الصهيوني وتعادي القضيةَ الفلسطينية، وهذا ما جعل سماحة السيد حسن نصر الله يتأثر ويبكي، فهو موقفٌ يهتزُّ له الوجدان.
مشاعرُ جيَّاشةٌ وصادقة
بالنسبة للشعب اليمني الذي تابع باهتمام خطابَ سماحة السيد حسن نصر الله لم يتفاجأ من امتداحه للشعب اليمني، لكن ما أحزنَهم هو التأثرُ الكبيرُ للسيد حسن مع مظلومية الشعب اليمني، والدموع التي كادت أن تهطلَ من عينيه، وإنها لَدموعٌ غاليةٌ على كُـلّ يمني، ولم تمر سوى ساعات حتى ضجت مواقعُ التواصل الاجتماعي بكلمات المدحِ والثناء لسيد المقاومة؛ لاهتمامِه بمعاناة الشعب اليمني، وبالتأكيدات على أن اليمنيين سيظلون مَدينين للسيد حسن بمواقفه هذه إلى أن يأتي اللهُ بالنصر المبين لكُلِّ محور المقاومة.
وحين طُلِبَ من عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن يُعَــلِّــقَ على ما ورد في كلمات سيد المقاومة حسن نصر الله، أكّـد أن حديثَه صادق، فهو القائدُ الذي يفهمُ ماذا يعني كلام الآخرين وأهميته، فكلامُه هو كلامُ الرجل الذي لا يحتاجُ إلى تعليق؛ لأَنَّه فوق التعليق بصدقه ووفائه وجهاده، وهو يعرف متى يتحدث ومع من يتحدث ولمن يتحدث، لا يتحدث أَو يلقي شهادته مِن أجلِ استعطاف الناس وإنما نابع عن مشاعر جياشة ومشاعر صادقة.
ويواصل الحوثي تعليقه بالقول: “سماحة السيد حسن نصر الله يعرفُ أن الشعبَ اليمني لو كان خارجَ الحصار لكان متواجداً في الجبهة الأولى للشعب الفلسطيني”.
وفي إطار الموقف الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء، يؤكّـد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أن اليمن قيادة وشعباً سيبادل الوفاء بالوفاء وأن الشعبَ اليمنيَّ مستعدٌّ لأن يراقَ دمُه وأن يضحيَ بفلذات كبده وبأولاده وأمواله؛ دفاعاً عن الدين وقضيتنا وَعن قضايا المظلومين.
وامتلأت مواقعُ التواصل الاجتماعي خلال الأيّام الماضية بمقطعِ السيد حسن نصر الله وتأثُّرِهِ عن دعوة السيد عبد الملك لتقاسم اللُّقمة مع الشعب الفلسطيني، لتعقبها الكثيرُ من التعليقات للناشطين اليمنيين والعرب وغيرهم التي أكّـدت أن دموعَ سيد المقاومة كانت بفعل صمودِ الشعب اليمني وعزيمتِه وقوته، وأن دموعَ السيد حسن نصر الله غاليةٌ على الشعب اليمني، وأنه لم يُنصِفِ الشعبَ اليمني ويقفُ إلى جانبه ومظلوميته أحدٌ كما فعل الأمينُ العام لحزب الله في لبنان.
تبادلُ الوفاء بالوفاء
وفي اللحظاتِ المباشرةِ لتأثر سماحة السيد حسن نصر الله ودموعه عن اليمن دمعت عيونُ الشعب اليمني، كما يؤكّـد الباحث الإسلامي الدكتور حمود الأهنومي.
ويضيف الأهنومي قائلاً: حديثُ السيد حسن نصر الله يجسدُ مدى التوائم الوجداني بينه وبين السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وإن كلامَه عن لُقمة الخبز التي يمكن تقاسُمُها مع الشعب الفلسطيني له دلالةٌ عمليةٌ على قوة وبأسِ الشعب اليمني، الذي لم ولن يتخلى عن قضية القدس الشريف مهما كانت الظروف؛ وذلك باعتبَار الوقوف مع القدس واجباً شرعياً ودينياً وأخلاقياً.
ويرى مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، أن كلمة السيد حسن نصر الله وَتأثُّرِهِ بمقولة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حينما أكّـد تقاسُمَ الشعب اليمني لُقمةَ العيش مع الشعب الفلسطيني تأتي من منطلقِ الآية القرآنية: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)، مبينًا أن الشعب اليمني تنطبقُ فيه الآيات الكريمة وأنه مستعد قولاً وعملاً لبذل الغالي والنفيس فداءً للقدس ولمقدسات الأُمَّــة الإسلامية.
بدوره، يؤكّـد العلامة أحمد المروني -عضو رابطة علماء اليمن- أن الشعب اليمني لن ينسى كلمة السيد حسن نصر الله وأنه يحظى بحب واحترام كافة الشعب اليمني، موضحًا أن اليمن شعباً وقيادةً ينسجمون مع حزب الله المقاوم ومع كافة محور المقاومة الذين يتصدون لطواغيت الأرض من الأمريكيين والصهاينة.
أما وكيلُ وزارة الأوقاف، صالح الخولاني، فيقول: إن كلامَ السيد حسن نصر الله وكلام السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يجسدُ مدى الارتباط والانسجام والتوحُّد بين القيادتين اللتين تتصلان بقيادةِ الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.