إنهاء قضيتَي ثأر بين في عمران وذمار
المسيرة| ذمار:
نجّحت جهودٌ قبلية، أمس الاثنين، في إنهاء قضية قتل بالخطأ بين أسرتَي السالمي والأشول بمديريتَي عتمة وعنس محافظة ذمار.
وخلال لقاء قبلي تقدّمه وكيل المحافظة، عباس علي العمدي، بحضور مديرَي هيئة الأوقاف عبدالله الجرموزي والمسالخ إبراهيم الوشلي، أعلن الشيخ فهد الريمي عن أولياء دم المجني عليه عرفات السالمي من منطقة بلاد الريمي عتمة العفوَ الشامل عن الجاني حفظ الله الأشول من يعر عنس لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وفي اللقاء، أشاد الوكيلُ العمدي بموقفِ آل السالمي في العفو والتسامي على الجراح وجهود المشايخ والشخصيات الاجتماعية وكل من أسهم في إنهاء القضية.
وأكّـد أهميّة تظافر الجهود لمعالجة القضايا المجتمعية بطرق أخوية وسلمية وبما يكفل إنهاء الثارات والنزاعات وتوحيد الصفوف وحشد الطاقات لمواجهة العدوان.
وحث على تعزيز التآخي والتعاون؛ للحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي ومواصلة الصمود ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
فيما ثمّن الحاضرون موقف آل السالمي في العفو وإنهاء القضية، والذي يجسد قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.
وفي ذات السياق، نجحت جهودٌ قبلية بمحافظة عمران، أمس، في إنهاء قضية قتل بالخطأ بين أسرة الأرحبي من بني قدم بمديرية شرس محافظة حجّـة وأسرة الفقيه من مديرية مسور بمحافظة عمران.
وخلال الصُّلح القبلي الذي عُقد أمس وتقدّمه عضو مجلس الشورى محمد الحوري ووكيل المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة ومدير شؤون القبائل بالمحافظة عبد الله العسمي والشيخ عبد الله القدمي وعدد من مشايخ بيت قدم بحجّـة ومسور بعمران، أعلن أولياءُ دم المجني عليه المهندس وثيق أحمد الأرحبي القدمي العفوَ عن الجاني رياض فيصل حميد الفقيه لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد عضوُ مجلس الشورى الحوري والوكيل أبو خرفشة بموقف أولياء دم المجني عليه في العفوِ والتسامُحِ وكذا جهود كُـلِّ من ساهم في إنهاء القضية وإغلاق ملفها.
وأكّـدا أهميّة تعزيز ثقافة التسامح والحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة في إصلاح ذات البين ونبذ الخلافات ومعالجة المشاكل المجتمعية بطُرُقٍ أخوية.
وحث الحوري وأبو خرفشة كافة القبائل على تظافر الجهود لتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي وتوحيد الصفوف وحشد الطاقات لمواجهة العدوان.
فيما ثمّن الحاضرون الجهود التي بُذلت لإنهاء القضية، ما يعكس قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.