خطابُ العام الباليستي ومعادلة الحرب الإقليمية

 

مصطفى إبراهيم

في الذكرى السنوية للصرخة، أطل علينا سماحةُ السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -قائد المسيرة القرآنية المباركة-؛ ليضعَ النقاطَ على الحروف في خطابه الباليستي لهذا العام.

استهل الخطابَ بعرضٍ موجزٍ عن الأسس والبدايات التي انطلق منها شعار الصرخة في وجه المستكبرين وما تخللها من تحديات وحروب وأحداث منذ ذلك اليوم إلى اليوم وعن ما أحدثه ذلك الشعار من نهضة تعبوية في أوساط الشعب اليمني توجّـه بُوصلة عدائه إلى أعداء الأُمَّــة الحقيقيين وما نتج عنه من فرز وتمايز بين اليمني الأصيل واليمني العميل، وأنه شكل إحراجاً كَبيراً للعدو الأمريكي والإسرائيلي وفضحاً لجميع العناوين الزائفة التي لطالما تشدقوا بها وخدعوا بها السذجَ من أبناء الأُمَّــة وانطلقوا من خلالها لاحتلال الشعوب واستعمارها.

أما بخصوص الحرب الإقليمية، فقد ثبت السيد القائد معادلةَ الحرب الإقليمية وحدّد موقعَنا منها، وهي المعادلة التي أعلن عنها سماحة السيد نصر الله في الذكرى الحادية والعشرين لتحرير جنوب لبنان من العدوّ الإسرائيلي، والتي اعتبر فيها أن أيَّ مساس بالقدس والمقدسات سيؤدي إلى حربٍ إقليمية، والهدف المرسوم لها من قبل محور المقاومة هو القضاء نهائياً عن ما تسمى إسرائيل.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com