المراكز الصيفية ساعاتٌ تسيرُ عقاربَها في الاتّجاه السليم
سارة عبدالقادر
أصبحت أَيَّـامُ الدراسة الفعلية في المدارسِ محصورةً جِـدًّا، ووقتها ضيقاً، وأصبح المعلم يشعُرُ بالتقصير في أداء مهمته التعليمية..
وأصبحت إجازة الصيف طويلةً جِـدًّا ومملة، حَيثُ أن الطلاب خَاصَّة في المراحل الأولى من دراستهم لم يعد يتذكرون شيئاً مما تعلموه في المدرسة..
إلى أن أتى برنامج المراكز الصيفية كضوء شعشع في أوساط الاسوداد، ألا وهو برنامج تعليمي متكامل يضم كُـلّ واجهات التعليم الأَسَاسية وهي القرآن الكريم، والسيرة النبوية واللغة العربية وأنشطة واسعة المدى تتناسب مع كُـلّ فئة عمرية.
المراكز متوافرة في كُـلّ دائرة وحي بأقل التكاليف في مدارس الأحياء ومساجدها أَيْـضاً..
أولياء الأمور دائماً هم المبادرون بدفع أبنائهم إلى هذه المراكز وينوّهون بأنها خير من إضاعة الوقت في اللعب واستغلاله بما يفتح مداركهم، المعلمات والمعلمون يقومون بأداء مهمتهم على أكمل وجه، بينما الطلاب سعيدون ويأتون إلى المراكز بكل حماس وجد..
خطوة جبارة في عملية التعليم وبناء جيل واعٍ يعي مصلحة نفسه ودينه.. وفق الله الجميع.