ماذا تبقى من أوراق الخسة لتحرق تحت أقدامنا؟!
محمد يحيى هاشم السياني
الحصار البري والجوي والبحري ونقل البنك وطباعة التريلونات من العملة المزورة وضخها في السوق ومنع دخول المشتقات النفطية والكثير الكثير من أوراق الضغط الاقتصادي الخانق التي استخدمها تحالف العدوان على شعبنا بتواطؤ أممي فاضح وغطاء أمريكي مساند تلك الأوراق كانت بمثابة سلاح الجبان ووسائل الخسة والانحطاط للعدو الذي عجز في تحقيق أي تقدم ميداني أَو حسم عسكري في جبهات القتال لـ 6 سنوات من التنكيل والإذلال الذي لقنهم إياه مجاهدو الجيش واللجان وجعلت من جيوشهم أضحوكة العالم ووصمة عار عرت هشاشة أكاديمياتهم العسكرية والتي عجزت بقوة الله وتمكينه للمجاهدين في فرض أي نسبة ممكنة لكسر هذه المعادلة العسكرية لتحقيق أي إنجاز عسكري في المعركة.
وبلغت هزائمهم عتياً وتساقطت أوراقهم العسكرية واحترقت تحت أقدام مجاهدينا وبلغ اليأس منهم حَــدّ اليقين بأن أوراقهم العسكرية خسرت واحترقت ولم يعد ما يراهن سوى الورقة الاقتصادية والضغوطات المُستمرّة على شعبنا لتركيعه وكسر صموده لعل وعسى أن تكون هذه الورقة هي من تستر عورته وتواري سوءته العسكرية والسياسية الخاسرة والفاشلة بامتيَاز.
إنَّ استمرار طباعة حكومة الخونة للعملة المزورة والتي لا تملك لها غطاءً وتأميناً قانونياً يصب في هذا السياق الخبيث الذي يستهدف شعبنا ويزيد من معاناته وينهك كاهله ويحاول تفكيك التماسك الاقتصادي لحكومة الإنقاذ هذه الخطوة التي تسعى من خلالها حكومة الخونة ومن خلفها التحالف والأمريكي هي خطوة تكشف معالم البؤس والخساسة التي وصل إليها اليوم تحالف العدوان بعدان فقد وخسر أغلب أوراقه وعليه فَـإنَّ شعبنا سيلقن العدوّ المزيد من صفعات الوعي والصمود والالتفات الجاد حول القيادة والالتزام التام حول توجيهات الحكومة لكي نتجاوز هذه الورقة ونحرقها بمزيد من الوعي والتحَرّك الجاد للشعب والحكومة.