عمليات الحشد: أمريكا تختلقُ الأحداث لإبقاء قواعدها في العراق

 

المسيرة / وكالات

انطلقت، أمس الثلاثاء، مراسيم تشييع شهداء اللواء 14 بالحشد الشعبي الذين ارتقوا إثر العدوان الأمريكي الغاشم على الحدود العراقية السورية.

مراسم التشييع شاركت فيها حشودٌ غفيرةٌ بحضور رئيس هيئة الحشد، فالح الفياض، إضافةً إلى مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، وسط شعارات تطالب بخروج الاحتلال الأمريكي وبالتمسك بالحشد كقوة وطنية عراقية وجزء من القوات الأمنية والعسكرية العراقية.

يذكر أن هيئة الحشد الشعبي العراقي، أصدرت، أمس الأول، بياناً بشأن الاعتداء الأمريكي على قواتها غرب الأنبار، قائلةً: إن “الطائرات الأمريكية استهدفت 3 نقاط مرابطة لقواتنا بالقائم داخل حدود العراق”.

وفي وقت سابق، أمس، قالت وزارة الكهرباء العراقية: إن “هجوماً إرهابياً استهدف محطة صلاح الدين الحرارية في سامراء بصواريخ كاتيوشا”.

وأعلنت كتائب سيد الشهداء في العراق، فجر يوم أمس الأول، “استشهاد 4 من اللواء الرابع عشر في عدوان أمريكي على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، إثر غارة أمريكية استهدفت موقعاً للحشد الشعبي في منطقة القائم داخل الأراضي العراقية”.

من جانبها، أكّـدت قيادة عمليات بغداد للحشد الشعبي، أمس، أن “القوات الأمريكية لا تنوي الخروج وترك قواعدها عبر افتعال حجج واهية وكاذبة”.

وقال عضو القيادة، عباس الزيدي: إن “القوات الأمريكية تحاول إرباكَ الوضع في البلد، من خلال اختلاق المشاكل والأحداث بعد كُـلِّ الإنجازات التي حقّقها الحشد الشعبي والقوات الأمنية”.

وَأَضَـافَ، أن “القوات الأمريكية ترتكبُ الكثيرَ من المشاكل لاستخدامها كورقة ضغط لإبقاء قواعدها في بغداد والرمادي والمناطق الشمالية”.

وأشَارَ الزيدي إلى أن الاحتلال الأمريكية المحتلّة يناور بقضايا الإرهاب ويحاول إعادة نشاط عصابات داعش إلى الواجهة في العراق وسوريا.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com