انكسارُ الإعلام الامبريالي.. الانتصارُ الدائمُ للإعلام المقاوم

 

المسيرة _ أحمد داوود

يكتنفُ الاستكبارَ الأمريكي الصهيوني اليأسُ بعد عجزه في سحق محور المقاومة عسكريًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا وإعلامياً وعلى كافة المستويات.

واشتدت مؤخّراً وتيرة الهجوم الأمريكي على محور المقاومة وتحديداً في الجانب الإعلامي لتتجاوز حالة التزييف والخداع والتشويه وحرف الحقائق إلى الإغلاق والحجب، والتفاخر بالاستيلاء على المواقع الإلكترونية، في حرب جديدة تجبر الإعلام المقاوم للبحث عن استراتيجية جديدة للمواجهة.

وتبنى اتّحاد الإعلاميين اليمنيين طرح هذا الموضوع في مؤتمر عقده بصنعاء الأربعاء الماضي بمشاركة نخبة من الإعلاميين اليمنيين وبمشاركة آخرين من المنضوين في وسائل الإعلام التابعة لمحور المقاومة.

وامتاز الاتّحاد برئاسة الأُستاذ عبد الرحمن الأَهنومي في اختيار عنوان لافت للمؤتمر وهو: (الإعلام المقاوم.. وحدة الموقف واستراتيجية المواجهة)، ليؤكّـد على خطورة المرحلة المقبلة في المواجهة الإعلامية مع قوى الاستكبار، والتي تتطلب من الجميع التكاتُفَ والعمل في بوتقة واحدة، والانطلاق وفق استراتيجية موحدة تضمن الانتصار على الأعداء في جبهتنا الإعلامية المتواضعة أمام امبراطورية الاتصال الضخمة لقوى الاستكبار العالمي التي من أهم سماتها الخداع والتضليل والتمويه والتلميع وإخفاء أبشع الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني السعوديّ بحق الشعوب المقاومة في فلسطين والعراق واليمن وسوريا ولبنان.

وفي ظل غياب الصوت العربي الإسلامي الصارخ طلباً لرفع الظلم ورد العدوان، وصمته المطبق إلَّا من شخير بين الفينة والأُخرى، وفي غِمار ذلك كله، تأتي أهميّة الحديث عن الإعلام المقاوم ودوره المحوري في مواجهة كُـلّ الآلة الإعلامية الغربية التي تحور الواقع، وتعمل على كَيِّ وعي الأُمَّــة عبر التدجين في وسائلها الإعلامية.

لقد خاض الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل كُـلَّ التجارب؛ بهَدفِ سحق محور المقاومة عسكريًّا واقتصاديًّا وإعلامياً وثقافيًّا، ولم يترك شيئاً إلا وطرق بابَه لعل وعسى يضر بهذا المحور، ويحد من توسعه وتمدده، ولهذا تأسست الأبواق الإعلامية التابعة لدول العدوان “كالعربية، وسكاي نيوز، وغيرها”، كما تأسست مئاتُ المواقع الإلكترونية، والإذاعات، والصحف، ومواقع التواصل الاجتماعي، وكلها تهدف إلى تلميع هذا المحور المستكبر، وُصُـولاً إلى إقناع الناس به، وبكل ما تبُثُّه هذا الوسائل، ليصبحَ صادقاً ومقبولاً.

ويتحدث وزيرُ الإعلام، الأُستاذ ضيف الله الشامي، عن الإعلام اليمني؛ باعتبَاره إحدَى أدوات إعلام محور المقاومة، ويتبنى سياسةً تعادي الإمبريالية الأمريكية، مؤكّـداً أن الإعلامَ اليمني بات يمثل أيقونةَ الصمود في وجه آلة الإعلام الغربي المضلل.

وقال الوزير الشامي في كلمة له خلال مؤتمر اتّحاد الإعلاميين اليمنيين: “ندشّـنُ اليوم مرحلةً جديدةً من الإعلام المقاوم؛ كوننا جزءاً لا يتجزأ من محور المقاومة”، مُشيراً إلى أن استهداف المواقع الإعلامية للمقاومة دليلٌ على فاعليتها في التصدي لآلة الحرب والعدوان الإجرامية، وعوامل القوة لدينا هي في الموقف الذي يسطره أبطال المعارك وصدق الكلمة في تقارير وبرامج الإعلام المقاوم في اليمن”.

وطالب الوزير الشامي الإعلامَ في محور المقاومة بتبني استراتيجية إعلامية موحدة ترفع من قيم المبادئ المرتكز عليها، داعياً إلى أن تكون هناك استراتيجيةٌ إعلامية مشتركة يدعم فيها إعلام المقاومة بعضُه بعضاً وتكون فلسطين وتحرير الأقصى من الكيان الغاصب قضيته المركزية.

 

حربٌ قديمة جديدة

وتزايد الحديث –مؤخراً- عن أهميّة الاهتمام بالإعلام المقاوم، وضرورة تبني استراتيجية وموقف موحد للمواجهة، وذلك بالتوازي مع الحرب الأمريكية المستعرة على المنطقة وخُصُوصاً محور المقاومة، واللجوء إلى أساليبَ جديدة تهدف إلى تركيع شعوب المقاومة.

وخلال الفترة الماضية، عقد اتّحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، وهو أكبر تكتل إعلامي لمحور المقاومة، مؤتمراً في طهران، أعاد فيه هيكلة اللجنة العامة، وناقش جملةً من القضايا التي تهدف إلى تطوير الإعلام المقاوم، ومنها مقترحُ إطلاق قمر صناعي خاص بهذه القنوات والإذاعات؛ لتفادي التشويش والحجب من قبل دول الاستكبار.

كما يأتي انعقادُ مؤتمر صنعاء وحديثُه عن الإعلام المقاوم بعد أَيَّـام من خطاب سماحة السيد حسن نصر الله، وتأكيده على ضرورة تطوير المواجهة الإعلامية، كما هو الحال في المواجهة العسكرية، لافتاً إلى نقطة هامة جِـدًّا وهي أن “الفتنة السوداء” كان من أهدافها أن تنسى فلسطين لولا انتصار المقاومة.

وأشَارَ السيد حسن نصر الله إلى أن الهيمنة الأمريكية هي مشكلة لدولنا؛ لأَنَّها قائمة على سلب القرار والخيرات وهي تحمي إسرائيل ولا يمكن تحرير فلسطين بمعزل عن هذه الهيمنة، مؤكّـداً أن معايير الحق نجدها في القضية الفلسطينية وفي الخطاب الإعلامي لمحور المقاومة.

ولفت السيد حسن نصر الله إلى أن إعلام المقاومة اليوم لا ينشد قصائد شعر على الأطلال، بل قصائد انتصارات، وأن العدوّ اليوم يثق بإعلام المقاومة أكثر مما يصدقون قادهم؛ بسَببِ صدق إعلامنا.

ويمكن القول إن إقدام الإدارة الأمريكية على حجب أكثر من 30 موقعاً إلكترونياً تابعاً لمحور المقاومة، بما فيها موقع “المسيرة نت” قد أعاد لهذا الإعلام وَهَجَه وقيمتَه، وأدرك القائمون عليه أن له تأثيراً كبيراً، وفعالاً، وصوتاً مزعجاً للكيان الصهيوني والأمريكي، وتحديداً انضمام الإعلام اليمني إليه، والذي شكّل إضافة ونقلة نوعية لمحور المقاومة، على الرغم من الصعوبات والمشاكل والمعوقات التي يواجهُها هذا الإعلام.

ويقول وكيل الأمين العام لاتّحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، الشيخ ناصر أخضر: إن الإعلام اليمني يشهد تطوراً ملحوظاً وكَبيراً، ويلعب دوراً حساساً في مجال إعلام المقاومة والمواجهة مع أعداء الأُمَّــة، مُشيراً إلى الدورِ الكبير الذي تلعبه المؤسّسات الإعلامية اليمنية في مواجهة العدوان على اليمن وتوثيقها لكل الجرائم والأحداث، منوِّهًا إلى أن الإعلام اليمني وعلى الرغم من جراحه إلا أنه لم ينس القضايا المصيرية للأُمَّـة وخَاصَّة القضية الفلسطينية.

ويؤكّـد أخضر أن الحرب الأمريكية على إعلام المقاومة ليست جديدة، وإنما تمتد لسنوات كثيرة مضت، لافتاً إلى أن العدوّ الصهيوني يدرك قيمةَ الإعلام، ولذلك فقد سيطروا على وسائل الإعلام في العالم وتمكّنوا من إخضاعها لسياستهم التي تنفذ أهدافهم ومآربهم؛ بهَدفِ الهيمنة على هذه الأُمَّــة، موضحًا أن الحربَ الأمريكية على محور المقاومة هي أمر طبيعي، وهو يشير إلى ضجر الساسة الأمريكيين بما يقوم به الإعلام المقاوم في المنطقة والذي كان شريكاً أَسَاسياً في الانتصار على السياسات الأمريكية وإفشال مشاريع الهيمنة التي كانت تقوم بها واشنطن في المنطقة، لافتاً إلى أن قيام الإدارة الأمريكية بحجب المواقع الإلكترونية هو؛ بهَدفِ اسكاتها والتي كان لها الدور الكبير في إفشال مخطّطات أمريكا في المنطقة وَهو ما يدل على مدى فاعلية هذه المواقع وتأثيرها عليهم.

ولفت أخضر إلى أن الأمريكيين يستفيدون من سيطرتهم على الفضاء الافتراضي، للضغط على وسائل الإعلام في العالم، ثم انتقلوا إلى ارتكاب الجرائم بحق عدد من الوسائل الإعلامية بمساعدة صهيونية مثل قصف قناة المنار والمؤسّسات الإعلامية في فلسطين والعراق واليمن، ما يدل على مدى الإجرام وضيق الصدر من هذه المؤسّسات التابعة لمحور المقاومة؛ لأَنَّهم لا يريدون إلا أن يكونوا وحدَهم في المشهد الإعلامي، مؤكّـداً أن الإعلام المقاوم ثبت في الميدان لمناصرة قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية اليمنية، حَيثُ أوصلت هذه الوسائلُ المظلوميةَ إلى العالم، في حين كان الأعداءُ لا يريدون سوى حجبِ هذا الصوت وألا يجعلوا القضيةَ اليمنيةَ قضيةً عامة.

وبخصوص الاستراتيجية الإعلامية، أكّـد الشيخ ناصر أخضر أن الإعلام المقاوم يجب أن يمتلك القدرات والبنى التحتية التي تسمح للوصول إلى الجمهور بطريقة مستقلة، داعياً الفنيين والتقنيين إلى الاستثمار في هذا المجال بحيث يكونون حاضرين وبقوة في هذا الفضاء الافتراضي ولمواجهة الهيمنة الأمريكية والحضور بفاعلية في الميدان، داعياً الإعلاميين في محور المقاومة إلى الثبات على المبادئ؛ باعتبَار أنهم ينتمون إلى الحق، ويناقشون القضايا المصيرية المحقة، وهو إعلام صادق، ويجب الثبات عليه والتطوير في الشكل والمضمون، وإعادة خطاب يتماشى مع العصر، مع التجديد والابتكار، وامتلاك البنية التحتية المناسبة للنهوض بالإعلام.

ويوصي الشيخ ناصر أخضر الإعلاميين لتوضيح مؤامراتِ الأعداء وكشف الأباطيل للإعلام المضلل، معتبرًا أن هذه هي المرتكزات التي ينبغي العمل عليها من قبل الإعلام المقاوم، منبهاً في ختام حديثه الإعلاميين اليمنيين للتركيز على المرحلة المقبلة؛ باعتبَار أن النصرَ يلوحُ في الأفق، وأن قوى العدوان تسعى إلى التضليل وتشويه ما يحدث، وبالتالي فَـإنَّ على الإعلاميين اليمنيين الاستمرار في كشف أباطيل العدوان وعدم نسيان الجرائم، وتعزيز الانتصار للجيش واللجان الشعبيّة.

 

اجتماعُ الكلمة

واللافت في المؤتمر الذي عقده اتّحادُ الإعلاميين اليمنيين بصنعاء، الأربعاء الماضي، أن جميع الإعلاميين المنضوين في محور المقاومة يؤمنون بأهميّة مواجهة الإعلام الإمبريالي؛ باعتبَاره إعلاماً “هشاً” وغير صادق، وهو كالشجرة الخبيثة، بعكس إعلام المقاومة، مؤكّـدين أن الحملة العدوانية على الإعلام المقاوم كبيرة وواسعة، وتحمل أبعاداً كثيرة، وخططاً جديدة، فهي لم تعد تلك الحرب التقليدية التي تعتمد على الكذب وتحوير الحقائق وتزييفها، بل تتجاوزها لاختراق وعي الناس واقناعهم بالمحتوى الذي تعرضه قنوات الفتنة ووسائل الاستكبار، وهي حرب تعتمد على استقطاب العقول الإعلامية وتسخيرها للعمل ضد المقاومة، الأمر الذي يستوجب علينا جميعاً كإعلاميين وعاملين في الحقل الإعلامي المقاوم أن تكون رسالتُنا قوية، وجهودنا قوية، وتواصلنا قوياً، وإمْكَاناتنا قوية.

وينبّه عضو كتلة الصحفي الفلسطيني، أحمد زغبر، في حديثه حول هذا الجانب إلى كيفية انكسار العدوّ الصهيوني أمام الإعلام الفلسطيني المقاوم، وعدم تمكّنه من إسكات الصوت الفلسطيني المقاوم، على الرغم من قصفه للمؤسّسات الإعلامية واستهداف الإعلاميين اليمنيين في منازلهم بالعملية العدوانية الأخيرة للكيان الصهيوني عملية “سيف القدس” والتي أذلت العدوّ الصهيوني وأجبرته على الهزيمة.

مسؤول التواصل الاجتماعي في حزب الله اللبناني، الشيخ حسن رحّال، هو الآخر تحدث في مشاركة تلفزيونية في المؤتمر الذي عقده اتّحاد الإعلاميين اليمنيين بصنعاء، الأربعاء الماضي، منطلقاً من أن إعلام المقاومة يمتاز بالصدق، والجدية، والالتزام بالمبادئ الإسلامية، ولهذا فَـإنَّ قوى العدوان والاستكبار تجد نفسها صاغرة ذليلة أمام الإعلام المقاوم.

ويتطرق الشيخ رحال إلى واقع الحال في اليمن والذي يواجه عدواناً غاشماً للعام السابع على التوالي، مُشيراً إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبيّة ضرب أروع الانتصارات في الميدان، وعلموا العالم معنى القيم والتضحية والاستبسال، كأمثال الشهيد البطل أبو فاضل طور، وهذا يعني أن إعلامنا لا ينقل سوى كُـلّ ما هو مشرِّفٌ وصادقٌ بعكس الإعلام الآخر المضلِّل.

وفي كلمته عن المؤسّسات اليمنية، تحدث الإعلامي محمد المنصور من قناة اليمن اليوم عن التحديات التي تعصف بالإعلام اليمني في ظل المواجهة المستعرة مع قوى العدوان الأمريكي والسعوديّ الذي انتهك كُـلّ شيء، ودمّـر البنية التحتية، وقتل الحيوانات، والأطفال، والنساء، وحتى السمك في البحر.

وأعطى منصور مقارنةً بين أخلاقياتنا كجيش ولجان شعبيّة، وأخلاقيات العدوان الأمريكي السعوديّ، متحدياً الإعلام الخليجي أَو إعلام الاستكبار أن يأتي بصورة واحدة أَو لقطة واحدة عن طفل سعوديّ أَو امرأة تم قتلهم عبر الجيش اليمني واللجان الشعبيّة، كما تحدى تلك الوسائل أن تأتي بأي مشهد عن قصف سوق أَو حي سكني سعوديّ أَو إماراتي خلال السنوات الست الماضية من العدوان، على الرغم من الجراح الكبيرة والآلام التي تعصف باليمنيين جراء الانتهاكات التي طالت كُـلّ شيء وفي مقدمتهم الإعلاميين الذين تم قصفهم وهم في منازلهم نائمين، ناهيك عن عشرات الجرائم البشعة لهذا التحالف.

ويرسم المنصور الصورةَ جيِّدًا، فمحور المقاومة يتحَرّك من مبادئَ وقيم وأهداف تحترم الإنسان وكرامته وحقوقه، وهي مبادئ استقاها من عقيدته الإسلامية، في حين يتحَرّك الإعلام الآخر لخدمة قوى استكبار الشر والهيمنة الأمريكية والصهيونية التي لا تعطي حُرمةً لطفل أَو امرأة أَو أي إنسان، وتتعامل مع جميع البشرية بكل وحشية وقسوة واستبداد.

 

خاتمةُ المؤتمر

واختتم مؤتمرُ وزارة الإعلام واتّحاد الإعلاميين اليمنيين الذي أقيم الأربعاء الماضي بقاعة الشهيد صلاح العزي حديثه عن “الإعلام المقاوم.. وحدة الموقف واستراتيجية المواجهة” ببيان ركّز على جملة من التوصيات منها أن القضية الفلسطينية هي قضية الأُمَّــة الإسلامية ومسؤولية تحريرها تقع على الجميع، والقدس والمسجد الأقصى مقدسات إسلامية وعلى الأُمَّــة سرعة تحريرها من دنس الصهاينة الغاصبين.

وطالب بيان المؤتمر بالمضي في تكريس المعادلة الإقليمية “المنطقة مقابل القدس” التي أطلقها أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، معتبرًا الكيان الصهيوني عدواً مطلقاً للأُمَّـة لا يمتلك أية صفة قانونية أَو إنسانية أَو سياسية، بل هو كيان إرهابي يجب توجيه المعركة باتّجاهه.

وشدّدَ على تجريم التطبيع وأشكال العلاقات مع العدوّ الصهيوني؛ باعتبَارها خيانةً للأُمَّـة وولاء للعدو وضرورة توعية الشعوب بحقيقة وسياسة التضليل والخداع الأمريكي.

ودعا البيان إلى توحيد المصطلحات في توصيف جريمة التطبيع والعمل على إدانة المطبِّعين وفضح جرمهم مع الالتزام بالمقاطعة الشاملة للعدو الصهيوني كسلاح يجبُ تفعيلُه بإطلاق حملة إعلامية لمقاطعة بضائعه والبضائع الأمريكية.

وفي محور استراتيجية المواجهة، حث البيانُ على تطوير آليات التنسيق والاتصال بين وسائل الإعلام المقاوم وصياغة سياسة إعلامية توحد المصطلحات وتحدّد أولوياتِ الخطاب الإعلامي والقضايا الواجب العمل عليها، مطالباً بوضع خطط وآليات لمواكبة أية تطورات عسكرية في سياق المعادلة الإقليمية “القدس مقابل الحرب الإقليمية”.

واعتبر البيان القرصنةَ والاختراقات الأمريكية لمواقع الوكالات الإخبارية التابعة لاتّحاد القنوات والإذاعات الإسلامية، استمراراً للحرب الأمريكية الشاملة على وسائل الإعلام والصحافة الحرة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com