العدوانُ على اليمن وغرورُ المعتدي

 

أبو المعتصم الحمامي

اليمن منبع العروبة وقواعد النخوة والإباء الذي يتوارثه أجيال اليمن وأشبالها إن وجدت القيادة الحكيمة فيعيد ماضينا بحاضرنا ويتجدد صمود أبناء اليمن.

قيم وأخلاق اليمنيين متحفظة وشيمهم وعفتهم وأخلاقهم لا تغزوها الانفتاحات الغربية بمعنى التطور الذي يصل إلى مواكبة العصر والموضة، فأخلاق اليمنيين تسري بشرايين قلوبهم ومن المستحيل أن يغزوها الغرب ويصل بها إلى الانحطاط الأخلاقي.

البغي على اليمن والعدوان وهمجيته وتكتيكه وعتاده العسكري وتغطية إعلامية وأموال طائلة وقرار سياسي في الشرق والغرب لكن خاب وتقهقر وتمرغ أنوف البغاة بقوة الله سبحانه وتعالى.

ردة أفعال العقلاء تختلفُ بكثير عن ردة أفعال الجهلاء وإن قل مال العقلاء أَو كثر مال الجهلاء.

العقلاء تكون قراراتهم في نجاح مُستمرّ والجهلاء في تقهقر مُستمرّ.

سبع سنوات واليمن يواجه أعتى عدوان وأبشع الجرائم ولكن الثقة المطلقة بالله وطريق الحق يتمكّن من النصر على من بغى عليه، وهذا واقع العدوان الهمجي.

لقد انتصر الجيش اليمني واللجان الشعبيّة التي في طريق الحق وتحتَ راية الحق في الدفاع عن الأرض والعرض رغم قلةِ عتاده العسكري والتغطية الجوية لقد صنع من الكلاشنكوف نصراً مرجحاً كفة (الإف 16) لأوغاد العرب ممثلة في قيادة آل سعود سلمان وولي الترفيه محمد.

التجأوا إلى ردة فعل الأنذال بالحصار الخانق على المواطن اليمني من المستفيد من هذه التصرُّفات غير الأخلاقية التي لا تمت للعرب ولا للدين ولا للقوانين المتعارف بها دوليًّا.

لا فائدة من الحصار على المواطن سوى الانتصار لأنفسهم الضعيفة والمتسولة في غرور متقهقر وعدم وجود قيم ومبادئ الإنسان والإنسانية.

تصرفهم وردة أفعالهم الشيطانية منحطة بانحطاط القانون الدولي والضمير العالمي.

الحصار جريمة حرب وإبادة جماعية ووحشية.. وصمت الضمير العالمي والإنساني بما حَـلّ باليمنيين وحقهم في الحياه والدفاع عن الأرض والعرض.

إذا لم تجدوا الأهداف السياسية بالحرب رغم العتاد العسكري والقرار السياسي فكيف تبحثون عنها بتصرف الضعف والمكر والخداع؟!.

فشلك العسكري متوالٍ فكيف تقوم بالتصرف غير الأخلاقي وتمنع مقومات الحياه عن المواطنين اليمنيين؟ ماذا تبحث من المكر السيء الذي لا يحيط إلَّا بك وبتحالفك غير المبرّر وغير المشروع.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com