وزير الدفاع: القادم سيكلّف دولَ العدوان ثمناً باهضاً إذا استمروا في غطرستهم وعليهم الاستفادة من الدروس السابقة
كشف عن استراتيجية عسكرية جديدة لمواكبة المستجدات الوطنية والقومية:
المسيرة: صنعاءكشف وزيرُ الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، عن امتلاكِ الجمهورية اليمنية، استراتيجيةً عسكريةً جديدةً، لمواكبة مجملِ المستجدات الوطنية والقومية المشتركة، تشملُ في مضامينها الجهوزيةَ الموجبةَ للذود عن سيادة اليمن والدفاع عن قضايا الأُمَّــة المصيرية. وقال وزير الدفاع لوكالة سبأ: “إن الجمهورية اليمنية وللعام السابع من العدوان تمتلكُ من القدرات والإمْكَانات التي تحقّقت في زمن وجيز، دفاعياً وهجومياً وعلى مختلف المستويات التعبوية والتكتيكية والتدريبية والتسليحية، الأمر الذي يمنحُ اليمنيين الامتيَازَ في رسم السياسة واتِّخاذ القرار السيادي بعيدًا عن الهيمنة والتبعية والوصاية الخارجية، وهذا هو عنوانُ السيادة والعزة ونتيجةُ ثمار الثبات والصبر والحكمة والتضحية والصمود الوطني”. وأكّـد وزير الدفاع أن القادم سيكلف دول العدوان ثمناً باهضاً إذَا استمروا في غيهم وغطرستهم على اليمن وهذا ما يحب عليهم استيعابه جيِّدًا والاستفادة من الدروس السابقة. وَأَضَـافَ: “إننا في قيادة الجيش نُجَدِّدُ التأكيدَ بأننا تجاوزنا مرحلةً عدائيةً خطيرةً وأصبح الميدانُ يتحدثُ أنه لا مفرَّ للعدوان إلا القبول بالهزيمة والرحيل من اليمن براً وبحراً وجواً وفقاً لموجبات الإذعان للإرادَة اليمنية التي أكّـدت أن لا مكانَ للتواجد الأجنبي على تراب الوطن ومياهه الإقليمية”. كما أكّـد أن إرادَة الشعب اليمني قوية لا تنكسر وأنها جزأ لا يتجزأ من إرادَة الأُمَّــة وفي طليعتها محور المقاومة المدافع القوي والمخلص للقضية المركزية للأُمَّـة تحرير فلسطين وعاصمتها القدس. وأشاد اللواء العاطفي، في ختام تصريحه، بالانتصارات والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة على امتداد ساحات وميادين القتال، الذين يخوضون بطولات نادرة ومعارك مصيرية ضد أعداء الله وأعداء الأُمَّــة والإسلام وصنعوا المجد لليمن العظيم وصاغوا سطوراً عريقةً ومشرقةً ووضاءةً في سجل التاريخ عنوانُها البطولةُ والشجاعة الوطنية الحقة.