الاحتلال الأمريكي ينفذ إنزالاً جويًّا في سوريا ويواصل سرقة النفط

 

المسيرة: متابعات

نفّذت قواتُ الاحتلال الأمريكي، أمس السبت، إنزالاً جويًّا في ريف دير الزور الغربي بسوريا، واختطفت على إثره أحد الأهالي ودمّـرت منزله.

وذكرت مصادرُ إعلام سورية أن قوةَ مشاةٍ للاحتلال الأمريكي نفذت إنزالاً جويًّا عبر أربع طائرات في قرية محيميدة بريف دير الزور الغربي، واختطفت مدنياً واقتادته إلى جهة مجهولة، وذلك بعد أن أقدمت على تدمير منزله بالكامل.

وعمدت قوات الاحتلال الأمريكي خلال السنوات السابقة إلى تنفيذ عمليات إنزال جوي مماثلة تبين لاحقاً أنها كانت تغطيةً لنقل عملائها من عناصر جماعة (داعش) بريفَي الحسكة ودير الزور إلى قواعدها في الأراضي العراقية.

على صعيد آخر، اعتدت قواتُ الاحتلال التركي ومرتزِقته من التكفيريين بالقذائف المدفعية والصاروخية على قرى عنيق الهوى والمناخ وتل وز في محيط ناحية أبو راسين في ريف الحسكة الشمالي الغربي.

وتسبب القصفُ بوقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي وحالة من الذعر والخوف بينهم، كما أَدَّى إلى تهجير عدد من الأسر معظم أفرادها من الأطفال والنساء من منازلها ومناطقها باتّجاه المناطق الآمنة المجاورة.

وفي سياق آخر، أكّـدت مصادر إعلام سورية، أمس السبت، أن قواتِ الاحتلال الأمريكية أخرجت رتلاً مؤلّفاً من 30 صهريجاً معبّأ بالنفط برفقة عدد من المدرّعات التابعة للقوات الأمريكية إلى العراق.

كما أخرجت قوات الاحتلال الأمريكي، الثلاثاءَ الماضي، رتلاً مؤلفاً من 80 آلية بينها صهاريج محملة بالنفط المسروق من الجزيرة السورية إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي”.

وفي يوليو الماضي، جددت تركيا وروسيا وإيران، “التزامها القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، وحذّرت من الاستيلاء على عائدات النفط السوري.

اللافتُ أن وزيرَ الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، أعلن في بيان، أمس الأول، أن “الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أعضاء شبكة دولية لتهريب النفط قدّم قادتها الدعم لفيلق القدس التابع لحرس الثورة الإيراني”، فيما هي مستمرة في نهب وسرقة ثروات الكثير من الشعوب العربية المتواجدة فيها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com