ذبح الإناث وصغار السن.. ظاهرة تستنفدُ ثروتنا الحيوانية
د. محمد الضوراني
مشكله ذبح الإناث وصغار السن من المشاكل التي تحتاج منا جميعاً الدولة والمواطن إلى اهتمام، وأن يكون الوعي المجتمعي هو السائد بين كافة فئات المجتمع، هذا الوعي المجتمعي سوف يعين الجهات المختصة في منع هذه الظاهرة والحد من انتشارها بل وإيقافها بتعاون المجتمع اليمني، المجتمع المسلح بالإيمان والإخلاص يعي أهميّة تحَرّكه في أي جانب من جوانب التنمية لليمن ويهتم بكل النواحي التي تعزز الحرية والاستقلال، هذه المشكلة الخطيرة والتي أثرت على قطاع الثروة الحيوانية وتنمية هذا القطاع المهم والاستراتيجي في تحقيق الاكتفاء الذاتي للمواطن اليمني من المنتج الحيواني بكافة أنواع هذا المنتج، هذه المشكلة تحتاج منا جميعاً دولة ومواطن وتاجر أن نعيَ حجمها وتأثيرها على الواقع العام للمواطن اليمني، لذلك لا بُـدَّ أن يهتم المجتمع ويعي أهميّة دوره في تحقيق الخير للبلاد ويعي ما ينفعه وما يضره، وأن نراقب الله في الإهمال وعدم الاهتمام فيها، لذلك لا بد أن نتحَرّك بإيمان وإخلاص ونتحَرّك كأمة واحدة يهمها كيف يرضى الله عنها ويحقّق لها العزة والتمكين وفي كُـلّ مجالات الحياة، لذلك لا بُـدَّ أن يعي الجميع التالي:
– أهميّة رفع الوعي لدى المواطن اليمني أن هذه الظاهرة تعتبر من إهلاك الحرث والنسل، وأهميه الوعي لدى المجتمع عن خطورتها على الجانب التنموي والاقتصادي لليمن، الشيء الآخر منع هذه الظاهرة من خلال تظافر كُـلّ الجهود لكل المؤسّسات الحكومية منها والمدنية في كيفية حلها الحل الذي يحقّق ثمرته في الواقع، ودفع المستثمرين للاستثمار في هذا الجانب وهو جانب الإنتاج والتنمية للثروة الحيوانية، والتسهيل لكل تاجر يحمل الإيمان والروح الوطنية في تحقيق التنمية لليمن وفي كُـلّ المجالات التنموية ومنها جانب الثروة الحيوانية.
– الاهتمام بالجانب الصحي البيطري؛ لما له من أهميّة في الحفاظ على الأنعام ورفع الوعي المجتمعي في ذلك وكذلك الاهتمام بجانب الرعاية والتربية للثروة الحيوانية بما يحقّق الخير لمربي الثروة الحيوانية وتحقيق التنمية الحقيقية للثروة الحيوانية.
تعاون كُـلّ الجهات المعنية في تطبيق القانون؛ لأَنَّ التحَرّك الجماعي وبإخلاص سوف يحقّق الثمرة المرجوة منه.
ذبح الإناث وصغار السن ظاهرة سيئة لا بُـدَّ أن يتم محاربتها والحد منها ورفع الوعي العام عن خطورتها.