نائب وزير التربية والتعليم: الرفع الجنوني في الرسوم بالمدارس الأهلية يؤكّـد وجود مشاريع مشبوهة لا علاقة لها بمصلحة البلد
المسيرة – صنعاء
دعا نائبُ وزير التربية والتعليم، قاسم الحمران، مسئولي ومدراء المدارس الخَاصَّة بأن يتقوا الله ويبتعدوا عن الجشع والطمع والبحث عن الأرباح على حساب العملية التعليمية، مؤكّـداً أن الرفع الجنوني في الرسوم بالمدارس الأهلية لا يعد أمراً عفوياً بل يؤكّـد وجود مشاريع مشبوهة لا علاقة لها بمصلحة البلد إطلاقاً.
وحث الحمران خلال ترؤسه، الأحد، بالعاصمة صنعاء اجتماعاً استثنائيًّا لمواجهة الارتفاع الذي طرأ في رسوم التعليم الأهلي المدارس الخَاصَّة إلى العودة للتسعيرة التي كانت في العام الماضي بموجب التراخيص، مبينًا أن تسعيرةَ العام الماضي ليست قليلةً.
وَأَضَـافَ “المقام هنا لتصحيح الوضع وأتمنى أن لا يكون أحد من قيادات التربية مالكاً لمدرسة أهلية أَو مشاركاً أَو حتى له نصيبٌ فيها، ولن نبيعَ ونشتريَ في هذا الوطن ولن نسمحَ للمدارس الأهلية أن تعمل كما تشاء، وكل فلس دفعه أولياء الأمور زيادةً هذا العام على العام الماضي يجب أن يُعادَ إليهم عاجلاً لا آجلاً”.
وأكّـد نائب وزير التربية بأنه سيتم اتِّخاذ الإجراءات الصارمة بحق أية مدرسة أهلية أَو خَاصَّة ترتكب التجاوزات سواء بالإغلاق أَو التغريم أَو أية إجراءات أكثر قساوة، مُشيراً إلى أن الجبهة التعليمية هي الجبهة الأهم وهي المعول عليها في إخراج البلد من كُـلّ المشاكل القائمة؛ ولذا يجب أن تكون المعارف التي تقدم للطلاب صالحة للحياة وليست حشواً ملفقاً ومجمعاً من مناهج قديمة لدول عربية وعالمية عدة.
وأشاد الحمران بالصمود الذي سطره المعلمون والمعلمات في كُـلّ المدارس طيلة ما مضى يعد انتصاراً مذهلاً على العدوان في الجبهة التربوية.