ناقلة عملاقة تصل إلى شبوة لنهب 106 آلاف طن من النفط الخام
المسيرة | خاص:
كشف مصدرٌ حكومي مسئولٌ في وزارة النفط بصنعاء، عن استمرار الاحتلال الإماراتي السعوديّ ومرتزِقتهما وأدواتهما في تهريب كميات كبيرة من النفط اليمني الخام بواسطة ناقلات وسفن عملاقة من ميناء بير علي في محافظة شبوة.
وأكّـد المصدر المسئول بوزارة النفط في تصريح خاص لقناة “المسيرة”، الأحد، وصول الناقلة النفطية العملاقة SARASOTAA إلى ميناء بير علي مديرية رضوم بمحافظة شبوة المحتلّة قادمةً من دولة كوريا الجنوبية، مبينًا أنه تم رسو الناقلة بمساعدة التاج القاطر للسفن (وتر بلو) القادم من ميناء الفجيرة الإماراتي والذي لا يزال منذ بداية العام متواجداً على شاطئ الميناء.
وأشَارَ المصدر إلى أن الناقلة العملاقة تستعد لنهب ما يقارب 106 آلاف طن من النفط الخام، ومن المتوقع أن تحمل 950 ألف برميل من النفط الخام، مبينًا أن النفط المتوقع نهبُه على هذه الناقلة توازي قيمته 69 مليون دولار ويساوي هذا المبلغ بالريال اليمني في مناطق الاحتلال 68.5 مليار ريال.
وأوضح المصدر الحكومي أن موانئَ مناطق الاحتلال كميناء الضبة بحضرموت وميناء بير علي بشبوة، تحولت إلى منافذَ رئيسية لعمليات نهب النفط الخام اليمني بإشراف مباشر من الاحتلال الإماراتي، منوِّهًا إلى أن مصير مبيعات النفط الخام لا يعرفها سوى المتنفذين من أدوات الغزو والاحتلال.
من جانبه، قال المدير العام التنفيذي لشركة النفط، عمار الأضرعي: إن اليمنيين في مختلف المحافظات يعانون من انعدام المشتقات النفطية بينما يتم نهبُ آلاف الأطنان من النفط اليمني الخام إلى الخارج، موضحًا أن إيرادات النفط المنهوب يتم إيداعها إلى البنك الأهلي في السعوديّة، وأن اللنش الذي يقوم بالنقل وصل من مدينة الفجيرة الإماراتية، وهم يقومون بنهب النفط جهاراً نهاراً، محملاً تحالفَ العدوان ومرتزِقته كاملَ المسؤولية عن نهب وبيع النفط والغاز المسال من الأراضي اليمنية.
وبيّن الأضرعي أن العدوانَ يمنعُ دخولَ الغاز من مأرب، ويمنع وصول بواخر المشتقات النفطية التي يتم استيرادها من قوت أبناء هذا الشعب، مُشيراً إلى أنه من بداية العام لم يفرج سوى عن 4 % من الكميات التي يحتاجُها الشعب اليمني، وَأن أكثر من 763 وقفةً نُفذت أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء من قبل كافة القطاعات الخدمية ولكن لا حياةً لمن تنادي!