استمرار تدهور العُملة في المحافظات المحتلّة
المسيرة | خاص
واصلت العُملةُ المحليةُ تدهورَها في المحافظات المحتلّة، فاضحةً زيفَ كُـلِّ الدعايات التي حاولت حكومةُ المرتزِقة تسويقَها خلال الفترة الماضية والتي حاولت من خلالها التغطيةَ على السبب الحقيقي لهذا التدهور.
وأفَادت مصادر محلية بأن سعر صرف الدولار الأمريكي في محافظة عدن المحتلّة تجاوز، أمس السبت، 1050 ريالاً للبيع، مؤكّـداً على استمرار التدهور غير المسبوق الذي تشهده العُملة المحلية في مناطق سيطرة العدوان ومرتزِقته.
ويجدد ذلك فضح محاولات حكومة المرتزِقة للتغطية على كارثة التدهور وأسبابه الحقيقية، حَيثُ كانت سلطات الفارّ هادي قد أعلنت خلال الفترة الماضية عن عدة إجراءات شكلية تحت شعار “تحسين سعر العُملة”، وحاولت تلك الإجراءات إلقاءَ مسؤولية التدهور على عاتق محلات الصرافة، في محاولة مكشوفة للتغطية على السبب الحقيقي للتدهور والمتمثل باستمرار طباعة وتزوير العُملة المحلية وتوزيعها في السوق.
وكان الدولارُ الأمريكي قد تجاوز حاجز الـ”1000” ريال عندما قامت حكومةُ المرتزِقة بطباعة دفعة جديدة من الأموال المزورة (فئة 1000 ريال)، وبرغم ما أثاره ذلك التدهور من انتقادات واسعة، دفعت حكومةَ المرتزِقة بتلك الأموال إلى السوق، لتجعل الأمرَ يزدادُ سوءاً.
ويأتي ذلك في إطار الحرب الاقتصادية المُستمرّة التي يشنها تحالف العدوان عبر أدواته لمضاعفة المعاناة المعيشية التي يقاسيها الشعب اليمني.