واشنطن تؤكّـد تمسكها بخيار التصعيد: نبحث عن ضغوط جديدة على صنعاء
المسيرة | خاص
جدّدت الولاياتُ المتحدة الأمريكية، أمس الاثنين، التأكيد على دعم استمرار وتصعيد العدوان والحصار على اليمن، وأعلنت أنها متوجّـهة لمضاعفة “الضغط ” على صنعاء؛ مِن أجلِ دفعها لتقديم تنازُلاتٍ سياسية وعسكرية.
وقالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، جيرالدين غريفيث، أمس، في تصريحات لقناة “الحدث” التابعة للنظام السعوديّة: إن الولايات المتحدة “تبحث عن طرق جديدة للضغط” على صنعاء.
وتسعى الولاياتُ المتحدة منذ أشهر لابتزاز صنعاء بالمِلف الإنساني والوضع المعيشي؛ مِن أجلِ الحصول على تنازلات عسكرية وسياسية، أبرزها وقف التقدم في محافظة مأرب ووقف العمليات الصاروخية والجوية العابرة للحدود، وقد رفضت صنعاء هذه المقايضة بشكل قاطع.
ويشير تصريحُ المتحدثة الأمريكية بوضوح إلى فشلِ كُـلّ جهود الضغط السابقة التي مارستها الولايات المتحدة؛ بهَدفِ دفع صنعاء للقبول بـ”الخطة الأمريكية” التي تتضمَّنُ استمرارَ العدوان الحصار، وتقييد خياراتِ صنعاء العسكرية والسياسية.
كما يجدد هذا التصريحُ التأكيدَ على مسؤولية الولايات المتحدة عن استمرار العدوان والحصار، ويكشفُ زيفَ دعايات “السلام” التي ترفعها الإدارة الأمريكية لتضليل الرأي العام والتهرب من الضغوط.