العجري: الدعم الأمريكي السياسي والعسكري لدول العدوان هو ما يطيل أمدَ الحرب
المسيرة | خاص
رَدَّ عضو الوفد الوطني، عبد الملك العجري، على المزاعم الأمريكية التضليلية بشأن عملياتِ الردع المشروعة التي تنفذها القوات المسلحة، كما كشف عن قيام بريطانيا بأعمال تجسس على الاتصالات اليمنية.
وكانت الولاياتُ المتحدة زعمت، مساءَ أمس الأول، أن الضربات الصاروخية والجوية اليمنية على العمق السعوديّ “تطيل أمد الصراع”، في محاولة مكرّرة لتحميل صنعاء مسؤولية استمرار الحرب.
وقال العجري، أمس الأحد: إن “حق الرد المشروع ليس هو ما يطيل الصراع، ما يطيله هو استمرار تدفق الأسلحة الأمريكية”.
وتحاول الإدارة الأمريكية تثبيت رواية مضللة تقدم فيها السعوديّة كـ”ضحية” لتبرير استمرار تقديم الدعم العسكري والسياسي لها، والتنصل من مسؤولية الجرائم والمعاناة المترتبة على هذا الدعم.
وأكّـد العجري أنه لولا هذا الدعم الأمريكي “لوقف العدوان في عامه الأول”.
وأضاف:” لولا الحماية السياسية الأمريكية لما استطاعت دول العدوان مقاومة ضغوط المجتمع الدولي والحقوقي ولَكان قادة العدوان يلاحَقون في المحاكم الدولية”.
وجاءت التصريحاتُ الأمريكية عقبَ إعلان القوات المسلحة عن تنفيذ عملية “توازن الردع السابعة” الكبرى التي استهدفت منشآتٍ تابعةً لشركة أرامكو السعوديّة في الدمام وجدة ونجران وجيزان، رداً على استمرار العدوان والحصار.
في سياق منفصل، كشف العجري، أمس، أن بريطانيا “تمارسُ أعمالاً تجسسية على بعضِ شبكات الاتصالات اليمنية وبعض الكابلات البحرية، انطلاقاً من محافظات جنوبية اتخذوا منها قواعدَ لخدمة أهدافهم الاستعمارية”.
وأكّـد العجري أن هذا يمثِّلُ “انتهاكاً سافراً للسيادة اليمنية وخصوصيات المواطنين اليمنيين”، مُشيراً إلى أنه يتم “بتواطؤ مُخزٍ من شرعية الفنادق”.
ووصلت الشهرَ الماضيَ قواتٌ عسكرية بريطانية إلى محافظة المهرة المحتلّة التي تتواجدُ فيها عدةُ قواعدَ عسكرية تتمركز فيها قواتُ الاحتلال، وعلى رأسها القواتُ الأمريكية والبريطانية.