الأدوية المهربة وخطورتها والأضرار المترتبة عليها
شاهر أحمد عمير
نلاحظ كُـلّ يوم بأن رجال الأمن البواسل يتمكّنون من حجز كميات من الأدوية المهربة وإلقاء القبض على مهربيها، إذ تعتبر أكبر تهديد على حياة الإنسان؛ كونها غير مطابقة للمواصفات والمقاييس ومعايير الجودة للأسباب التالية:
– تعرضها لحراره الشمس وارتفاع درجة حرارة الشمس التي تمر بها محركات النقل عبر الطرق الصحراوية التي ترتفع درجة حرارتها إلى 45 درجة مئوية، بينما درجة حرارة الأدوية الحد الأقصى لارتفاع درجة الحرارة لبعض الأصناف من 20 إلى 30 درجة، وفوق ذلك طرق التخزين أثناء النقل.
– وصولها إلى المواطن مباشرة قبل فحصها من قبل المختبر المركزي ومعرفة مدة صلاحيتها، كما نلاحظ كثرة الموت المفاجئ والذبحات الصدرية وغيرها من الأمراض التي انتشرت في اليمن وَيعد السبب الأول في انتشارها هو الأدوية المهربة.
وَللحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدّد حياة الناس يجب اتِّباع الآتي:
– رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطرها وطرق تجنبها؛ كون المسؤولية مسؤولية الجميع.
– كما يجب التعاون مع رجال الآمن وإبلاغهم بأية جهة تقوم بتهريب الأدوية.
– إنزال أقصى العقوبات على من تورط في تهريبها وترويجها.