استشهاد مواطن بقصف الجيش السعوديّ على منبه بصعدة
العدوان وأدواته يرتكبون 372 خرقاً في الحديدة بمشاركة الطيران:
المسيرة: صعدة
واصل النظامُ السعوديُّ جرائمَه الوحشية بحق المدنيين في محافظة صعدة، وذلك من خلال القصف المدفعي العشوائي على المناطق الحدودية الآهلة بالسكان والتي أسفرت عن استشهاد مواطن خلال الأربعة والعشرين الساعة الماضية.
وقال مصدر محلي لصحيفة المسيرة: إن مواطناً استشهد، أمس السبت، بنيران الجيش السعوديّ غرب مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة.
وأوضح المصدر أن قواتِ حرس الحدود السعوديّ تواصل استهداف أبناء منطقة آل الشيخ الحدودية في مديرية منبه بالأسلحة الرشاشة، ما أَدَّى إلى استشهاد مواطن.
وأشَارَ المصدر إلى استمرار قوات حرس الحدود السعوديّ في استهداف المناطق الحدودية بالقصف المدفعي والصاروخي، مخلفة شهداء وجرحى.
إلى ذلك، جددت قوى العدوان وأدواتها في الساحل الغربي انتهاكاتها الفاضحة لاتّفاق الحديدة، بارتكاب مئات الخروقات على مرأى ومسمع من فرق المراقبة الأممية.
وأفَاد مصدر في غرفة ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان في الحديدة بارتكاب المرتزِقة وأسيادهم لـ372 خرقاً في مناطق متفرقة من الحديدة، خلال الـ24 الساعة الماضية بينها محاولة تسلل قرب شارع الخمسين.
وبيّن المصدر أن من بين الخروق غارتين للطيران التجسسي على الجاح وَتحليق 18 طائرة تجسسية في أجواء الفازة وحيس والدريهمي والجاح والجبلية والتحيتا، مُضيفاً “من بين الخروقات 55 خرقاً بقصف صاروخي وَمدفعي لعدد 749 صاروخاً وَقذيفةً وَ298 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة”.
وكان أبطال الجيش واللجان الشعبيّة قد تمكّنوا، صباح أمس السبت، من التصدي لمحاولة زحف فاشلة أقدم عليها المرتزِقة في الحديدة قرب شارع الخمسين، في حين يتمادى تحالفُ العدوان وأدواتُه في ارتكاب الخروقات الفاضحة لاتّفاق السويد، وسط جمود وتواطؤ أممي ممنهج، يعيقُ تنفيذَ الخطوات الأولية لتحقيق السلام، وحلحلة الملفات الإنسانية والاقتصادية التي تخفف من معاناة الشعب.